أفادت مصادر مطلعة يوم أمس الأربعاء لصحيفة "الأمناء" في عددها الصادر اليوم الخميس أن جماعة الحوثي والمقاومة الشعبية  اتفقتا على تبادل مئات الأسرى من الطرفين خلال الساعات المقبلة ".

وأكدت تلك  المصادر، أن مسلحي الحوثي سيفرجون عن حوالي 280 أسيراً  من أسرى المقاومة  الجنوبية المحتجزين بصنعاء ، فيما ستفرج المقاومة الجنوبية عن 350 أسيراً من مسلحي الحوثي المحتجزين في عدن  ".

وأضافت المصادر أن" هذه الصفقة جاءت عن طريق وساطة مشايخ قبليين جنوبيين.

إلى ذلك عبرت أسرة المعتقل السياسي والأسير في السجن المركزي  بصنعاء منذ أكثر من  8 سنوات احمد عمر  المرقشي عن استنكارها لاستثناء المرقشي من عملية تبادل للأسرى والتي تم إسقاطه منها  .

وقالت أسرة المعتقل احمد عمر العبادي المرقشي لـ"الأمناء" ان القائمين على الوساطة اخبروها قبل أشهر بأن أي عملية تبادل ستتضمن المرقشي, وأوضحت الأسرة بأنها فوجئت بالإعلان عن إتمام صفقة التبادل دون ان يكون المرقشي ضمنها

من جانبه، عبر الأسير احمد المرقشي عن أسفه لمن قاموا بإسقاط اسمه من الكشوفات, وهو من أوائل الأسرى الجنوبيين الذين صبروا وصابروا في سجون نظام صنعاء, رغم علمه وإطلاعه بأن اسمه كان مدونا ضمن كشوفات الأسرى برقم 2 في كشوفات عدن وبرقم 98 في كشوفات أسرى المحافظات, معبراً عن فرحته بخروج إخوانه الذين تم الإفراج عنهم في عملية التبادل آملا ان تصحو ضمائر المنظمات الحقوقية والإنسانية محليا وإقليميا ودوليا بتبني قضيته والضغط على نظام صنعاء بالإفراج عنه وإنصافه من الظلم الذي لحق به طوال أكثر من ثماني سنوات خلف القضبان دون جريمة يرتكبها سوى إنه اختط النضال السلمي من أجل استعادة دولة الجنوب ورفع الظلم الذي فرضه نظام صنعاء بانقلابه على الوحدة التي انتهت باجتياح الجنوب في حرب صيف 1994م.

يذكر ان عملية تبادل الاسرى قد تواجه عراقيل وصعوبات في تنفيذها حسب مصادر أخرى أفادت ان مجاميع قبلية في المناطق التي يحتمل مرور الأسرى فيها ولم تشمل كشوفات الأسرى بعض الأسرى الذين ينتمون لتلك المناطق القبلية, الذين يطالبون بالإفراج عن أسراهم المحجوزين لدى الحوثيين .