- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
الشهيد عبدالصمد فضل محمد حسن واحدا من شباب شعب العيدروس الذين حملوا أرواحهم على أكتافهم لمحاربة ومقارعة الحوثيين على سفوح جبل العيدروس ومعاشيق أثناء اندلاع الحرب على عدن، شارك في عدة جبهات مع زملائه من شباب مقاومة مديرية صيرة ومنها معركة مطار عدن.
الشهيد عبدالصمد فضل لا يتجاوز عمره 41 عاما ، عازب عرف بطيبة القلب وحسن الأخلاق بين أبناء حارته وفي محيط أسرته .
هكذا يحكى أخوه عبدالرحمن فضل عن سيرة أخوه الشهيد البطل عبدالصمد والحلم الذي ظل يراوده بعد كل جبهة من جبهات الاشتباكات ضد الحوثي وصالح.
حيث يقول عبدالرحمن شقيق الشهيد: رغم الخوف الذي ظل يقلقنا من الضربات العشوائية لقوات الحوثي على منطقة شعب العيدروس وكان أخي الشهيد عبدالصمد لا يبالي في همجية ووحشية تلك الضربات من مختلف الاسلحة من قبل مليشيات الحوثي فكان يقول لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا..وكان يخرج يوميا من المنزل خاصة وان حارتنا قريبة جدا من جبل العيدروس وتواجد القناصة فيه فيشارك مع زملائه من شباب المقاومة بشعب العيدروس في محاربة الحوثيين .. كما شارك مع زملائه في جبهات المطار فيعود للبيت وثم يخرج بضعة ساعات للعمل (قطاع خاص) في إصلاح طباخات لتوفير مصاريف له وللأسرة.
كان استشهاده يوم جمعة مباركة من شهر مايو 2015م، برصاص قناص حوثي اثناء عودته الى البيت فأثناء مروره خلف سوق الأسماك بمديرية صيرة سمع أصوات تتعالى من منزل احترق، بينما حاول عبدالصمد في دخول بوابة المنزل المحترق لإنقاذ الأسرة المتواجدة فيه وهي تصرخ فإذا برصاصة قناص حوثي تسكن في جسد أخي ويسقط مضرجا بدمائه شهيدا.
ويضيف: كان أخي عبدالصمد يتمنى بأن يبني المنزل من جديد ليوسع غرف وتكون له غرفة يحظى بها استعدادا لزواجه، كما كان اكثر عشقا في تناوله وجبة المعكرونة.
ويختتم عبدالرحمن فضل أخوه الشهيد عبدالصمد حديثه مناشدا الدولة والسلطة المحلية النظر إلى ظروف وأحوال أسر الشهداء الذين قدموا دماءهم وأرواحهم لتحرير عدن.