- بالتزامن مع قصف المقر الرئيسي لحزب الله .. طيران حربي يستهدف مواقع للحو/ثيين في صعدة
- مصدر مطلع يكشف مصير حسن نصر الله
- تحليل أمريكي يُفند مزاعم مليشيا الحو/ثي امتلاك صاروخ فرط صوتي
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي بوفاة الشخصية العدنية الشاعر محمد سالم باهيصيمي
- الحوثيون يمنعون الاحتفالات بـ 26 سبتمبر في الحديدة
- الوفد المرافق للرئيس الزُبيدي في نيويورك يلتقي أبناء الجالية الجنوبية
- أسعار الذهب اليوم الجمعة 27-9-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة في الجنوب واليمن
- طارق صالح يحتفل بذكرى 26 سبتمبر دون صور للعليمي
- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
الشهيد عبدالصمد فضل محمد حسن واحدا من شباب شعب العيدروس الذين حملوا أرواحهم على أكتافهم لمحاربة ومقارعة الحوثيين على سفوح جبل العيدروس ومعاشيق أثناء اندلاع الحرب على عدن، شارك في عدة جبهات مع زملائه من شباب مقاومة مديرية صيرة ومنها معركة مطار عدن.
الشهيد عبدالصمد فضل لا يتجاوز عمره 41 عاما ، عازب عرف بطيبة القلب وحسن الأخلاق بين أبناء حارته وفي محيط أسرته .
هكذا يحكى أخوه عبدالرحمن فضل عن سيرة أخوه الشهيد البطل عبدالصمد والحلم الذي ظل يراوده بعد كل جبهة من جبهات الاشتباكات ضد الحوثي وصالح.
حيث يقول عبدالرحمن شقيق الشهيد: رغم الخوف الذي ظل يقلقنا من الضربات العشوائية لقوات الحوثي على منطقة شعب العيدروس وكان أخي الشهيد عبدالصمد لا يبالي في همجية ووحشية تلك الضربات من مختلف الاسلحة من قبل مليشيات الحوثي فكان يقول لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا..وكان يخرج يوميا من المنزل خاصة وان حارتنا قريبة جدا من جبل العيدروس وتواجد القناصة فيه فيشارك مع زملائه من شباب المقاومة بشعب العيدروس في محاربة الحوثيين .. كما شارك مع زملائه في جبهات المطار فيعود للبيت وثم يخرج بضعة ساعات للعمل (قطاع خاص) في إصلاح طباخات لتوفير مصاريف له وللأسرة.
كان استشهاده يوم جمعة مباركة من شهر مايو 2015م، برصاص قناص حوثي اثناء عودته الى البيت فأثناء مروره خلف سوق الأسماك بمديرية صيرة سمع أصوات تتعالى من منزل احترق، بينما حاول عبدالصمد في دخول بوابة المنزل المحترق لإنقاذ الأسرة المتواجدة فيه وهي تصرخ فإذا برصاصة قناص حوثي تسكن في جسد أخي ويسقط مضرجا بدمائه شهيدا.
ويضيف: كان أخي عبدالصمد يتمنى بأن يبني المنزل من جديد ليوسع غرف وتكون له غرفة يحظى بها استعدادا لزواجه، كما كان اكثر عشقا في تناوله وجبة المعكرونة.
ويختتم عبدالرحمن فضل أخوه الشهيد عبدالصمد حديثه مناشدا الدولة والسلطة المحلية النظر إلى ظروف وأحوال أسر الشهداء الذين قدموا دماءهم وأرواحهم لتحرير عدن.