أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء 15 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بدء المحادثات اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، في سويسرا، والتي تسعى إلى إيجاد تسوية دائمة للأزمة، وتفعيل وقف إطلاق نار دائم وشامل، وتحسين الوضع الإنساني والعودة إلى مسار سياسي سلمي ومنظم.

ووفق إذاعة الأمم المتحدة، فقد حث المبعوث الخاص اسماعيل ولد الشيخ، الوفود المشاركة على الاحترام الكامل لوقف الأعمال القتالية الذي بدأ بالتزامن مع افتتاح المشاورات.

وقال، إن وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه اليوم يشكل مرحلة مهمة في إنهاء النزاع المسلح في اليمن، وخطوة نحو إحراز تقدم في التحاور والتوافق.

وأضاف ولد الشيخ أحمد، أن صنع السلام هو مطلب أساسي لإعادة بناء اليمن وتأهيل بنيته التحتية ومعالجة آثار الحرب وتوفير البيئة الملائمة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في كافة أنحاء البلاد، بالإضافة إلى إنعاش الاقتصاد.

ويقوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن بإدارة الجلسات المنعقدة بحضور أربعة وعشرين ممثلاً ومستشاراً يمنياً.

كما يعمل خبراء من الأمم المتحدة مع الوفود الحاضرة لتقديم الدعم بغية بلورة اتفاقات لتحسين الوضع الإنساني وتوصيل المساعدات، بالإضافة إلى المساهمة في تفعيل وقف إطلاق نار دائم وشامل.

ووصل، مساء الاثنين 14 ديسمبرإلى مدينة زيورخ السويسرية، أعضاء وفدي المؤتمر الشعبي العام وجماعة أنصار الله المشاركون في المفاوضات. وأوضحت مصادر  أن أعضاء الوفدين، وعقب وصولهم إلى زيورخ، توجهوا مباشرة إلى مدينة بيل التي تستضيف المفاوضات.

​