- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
- قائد محور أبين العميد النوبي يشهد حفل تخرج قوات عسكرية في ردفان
- مركز التنبؤات الجوية والاندار المبكر تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- احتراق باص في عدن
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلساتها في قضية مصافي
- تخوف حوثي من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- الشرطة الألمانية تعتقل نجل أمين عام الإصــلاح
- من فصول الدراسة إلى العمل الشاق.. واقع مؤلم لمعلمي لحج
أبرزت الصحافة العالمية، أمس، الهزائم التي مُنيت بها قوات المتمردين الحوثيين وحلفائهم من عناصر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في غمار التصاعد الكبير الذي شهدته جبهات القتال قبل بدء سريان وقف القتال المقرر اليوم. وألقت الضوء على الجرائم التي ارتكبها الحوثيون، والتي تمثلت في إمطارهم تجمعات المدنيين بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون في عدد من أحياء تعز السكنية.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه في إطار الوتيرة المتصاعدة للقتال قبيل سريان وقف إطلاق النار، تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية المدعومة بقوات التحالف العربي من استعادة العديد من المواقع الجديدة في جبهات القتال، كان أبرزها في جنوب تعز وفي مدينة المسراخ وفي جبهة الظباء.
مجازر
ونقلت الصحيفة عن شهود تأكيدهم أن القوات المتمردة عمدت إلى إمطار أحياء سكنية عدة في تعز بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا من مواقع تمركزها، وهو الأمر الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
ونقلت «ديلي ميل» عن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي تأكيده أن وقفاً لإطلاق النار سيبدأ بالسريان كما هو متفق عليه، وقوله: «من جانبنا، فإننا نرغب في أن يبدأ وقف إطلاق النار حتى من الآن»، وأعرب عن أمله بأن يلتزم المتمردون بوقف إطلاق النار. ونسبت الصحيفة في المقابل إلى الناطق باسم المتمردين الحوثيين محمد عبد السلام تأكيده أن القوات الحوثية ستلتزم بوقف إطلاق النار في حال التزام الجانب الآخر به وفق تعبيره.
وقف النار
وأفادت مصادر مطلعة من ناحية أخرى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر أمراً إلى قادة قوات الشرعية بإيقاف إطلاق النار قبل خمس دقائق من انتصاف ليلة الاثنين، وأوضح أن ذلك مرتبط بالتزام المتمردين الحوثيين بوقف إطلاق النار أيضاً.
تقرير مفصل
ومن ناحية أخرى، نشرت مجلة «إيكونومست» البريطانية تقريراً مفصلاً عن الوضع قبيل سريان وقف إطلاق النار في اليمن، استهلته بالقول إنه إذا كانت هناك حرب قد سببت قدراً من الموت والدمار غير المبررين، فإن هذه الحرب لن تكون إلا حرب اليمن.
وأشارت إلى أن الحوثيين الذين أخرجوا قوات الشرعية في وقت سابق من هذا العام من صنعاء، هم أبعد ما يكونون عن تحقيق هدفهم المتمثل في حكم اليمن، حيث عادت الحكومة الشرعية لتفرض حضورها في معظم أرجاء البلاد، ولتحرر العديد من المحافظات اليمنية من الحوثيين.
ضغط وانتظار
وأكدت المجلة أن توجه الأطراف إلى مائدة المفاوضات يأتي أخيراً بعد طول انتظار وبعد ضغط من المجتمع الدولي، لكن من الصعب القول إن الاحتمالات المطروحة تدعو إلى الكثير من التفاؤل، فالجولات السابقة من المفاوضات لم تسفر عن شيء، ولم تكن هناك مؤشرات إلى اعتزام الحوثيين القيام ببادرات حسن نية، مثل إطلاق سراح السجناء، أو رفع الحصار الذي يفرضونه على الأحياء السكنية في مدن عدة من اليمن.
6000
حذرت مجلة «إيكونومست» البريطانية من أنه في غضون فترة قصيرة تعرض اليمن للكثير من المشكلات، ويقدر عدد القتلى الآن بما يتجاوز 6000 قتيل. ويلاحظ المراقبون أن المواد الغذائية التي كان اليمن يعاني عجزاً فيها على الدوام، أصبحت الآن أكثر ندرة، ودمرت العديد من الطرق والمرافق والدور السكنية والمدارس في غمار المعارك، وتحولت إلى أطلال، ويشكو العاملون في مجال الإغاثية من أن التحذيرات التي يوجهونها لا تلقى آذاناً مصغية.