آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:14:35:37
الجفري لـ " بان كي مون " : شعب الجنوب لا يمكن أن يقبل بأيِّ حلول تعيده إلى أيِّ شكل من أشكال الوحدة
(الأمناء/ خاص :)

 

وجه السيد عبدالرحمن علي بن محمد الجفري رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال (الهيئة) ,رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) بمذكرة لمعالي السيد / بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة  طالب فيها الأمم المتحدة ببذل جهودها لإنقاذ إرادة شعب الجنوب العربي لتحقيق استقلاله وبناء دولته الجنوبية العربية ، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي اﻹنساني ، وأوضح إن شعبنا بعد كل هذه التجارب على مدى ربع قرن وبعد كل هذه التضحيات والمعاناة والقهر وبعد أن حرر معظم الجنوب لا يمكن أن يقبل بأيِّ حلول تعيده إلى أيِّ شكل من أشكال الوحدة أو الاتحاد الفيدرالي مع اليمن , مؤكدا بأن مثل هذه الحلول لن تضيف إلا زيتاً على النار ولن تساهم إلا في رفع وتيرة اﻹرهاب الذي لم يجد أرضاً في الجنوب إلا في ظل الوحدة المفروضة ومتلازماً مع غزوات احتلالها للجنوب.
وشكر الجفري مساعي الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن السيد/اسماعيل ولد الشيخ أحمد، آملاً التوفيق في وضع حدٍّ لنزيف الدم في اليمن الشقيق ووضع الحلول القابلة للتنفيذ ولإنهاء أزمة السلطة بما يحقق التنفيذ الصارم لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرار مجلس الأمن 2216 في ما يتعلق بالصراع في اليمن الشقيق.
وأكد أن حل القضية الجنوبية هو المفتاح للأمن والاستقرار في المنطقة ووفقاً ﻹرادة شعب الجنوب العربي الذي لم يتوقف في التعبير عنها بمختلف الوسائل وفي مختلف المراحل منذ حرب احتلال الجنوب في 1994م التي ألغت كل مضامين الوحدة على الأرض وفي النفوس.
وجاء في سياق المذكرة " إننا نحرص على علاقات مستقبلية سوية ومتميزة مع اليمن الشقيق تعيد الوئام ، الذي دمره احتلال الوحدة المفروضة ، وأن تكون بيننا علاقات تنمّي المصالح المشتركة وتساهم في تحقيق الاستقرار في البلدين والمنطقة.
واختتم الجفري مذكرته لبان كي مون "  إننا على ثقة أنكم ستأخذون ما جاء في مذكرتنا هذه بالاهتمام الكامل  ومن موقعكم ستحرصون على إنقاذ إرادة شعب الجنوب العربي وفقاً لميثاق اﻷمم المتحدة وعبر عن شكره دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وكل الأشقاء لدعم شعبنا الجنوبي في محنته وفي الدفاع عن نفسه ، و في عملية الإغاثة وعلاج الجرحى وإعادة التأهيل للخدمات التي دمرها العدوان ؛ كما شكر المنظمات الدولية التي ساهمت في أعمال الإغاثة والعلاج.

 



شارك برأيك