- عاجل: قبائل قيفة تنتفض ضد مليشيات الحوثي في البيضاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- توقيع اتفاقية بين النفط والكهرباء لتزويد محطات توليد الطاقة بالزيوت والشحوم اللازمة لتشغيلها
- المحكمة الجزائية بعدن تستأنف محاكمة خلية التفجيرات الحوثية
- العميد جبر: نحرص على أمن المنظمات الدولية في عدن
- الجمعية الوطنية تؤكد رفضها القاطع أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن والجنوب
- النائب العام يخاطب الإنتربول لملاحقة خاطفي عشال
- ضبط عصابة تسرق مرتادي سواحل المكلا
- جماعة الحوثي تعلن مقتل 6 من ضباطها
- قصف حوثي يستهدف سوق شعبي بتعز
![](media/imgs/news/14-12-15-998861954.jpg)
خلافات بين اطراف النزاع اليمني، بشأن موعد سريان الهدنة التي وعد بها الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي، بتنسيق مسبق مع قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن.
رئيس اركان الجيش الحكومي، اللواء الركن محمد المقدشي، اكد التزام قواته بوقف اطلاق النار في حال قرر الرئيس هادي اعلان "هدنة انسانية"، تزامنا مع انطلاق مشاورات السلام في جنيف الثلاثاء المقبل.
في اجتماع مع قيادات عسكرية ومحلية في مأرب، قال المقدشي، ان قواته ستلتزم وقف اطلاق النار حال تلقيها توجيهات من القيادة السياسية، لكنه شكك بالتزام الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق باي هدنة.
اضاف " هذا ما كشفته التجارب السابقة مع الحوثيين"
وكان الرئيس اليمن، ابلغ امين عام الأمم المتحدة بان كي مون، الاسبوع الماضي أنه طلب من التحالف الذي تقوده السعودية، وقفا لاطلاق النار لمدة اسبوع ابتداء من 15 ديسمبر الجاري، تزامنا مع محادثات سلام ترعاها المنظمة الدولية، غير ان الحوثيين يتوقعون دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل 24 ساعة من موعد انطلاق المحادثات، ما يعكس تباينا مبكرا في موقف الطرفين حول بدء سريان وقف اطلاق النار.
وحسب الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، "سيتم وقف الحرب في 14 ديسمبر، وفقا لاتفاق مسبق، بحيث يتم تثبيت وقف اطلاق النار خلال 24 ساعة، ثم الدخول في حوار جاد".
ولم يتضمن جدول اعمال المحادثات، موعدا لإيقاف العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية، لكنه يقترح وقفا لإطلاق النار في مناطق محلية أولا، ثم الانتقال إلى وقف القتال على المستوى الوطني.
وبموجب لائحة المحادثات، ستبحث اجتماعات سرية بعيدا عن وسائل الاعلام، آلية انسحاب المليشيات، ونزع أسلحتها الثقيلة لصالح الدولة، ومن ثم الاتفاق على الخطوات المتاحة لاستئناف الحوار السياسي.
وتقتصر هذه الجولة من المحادثات، على الحكومة اليمنية من جهة، والحوثيين، وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دون باقي القوى
المنت كارلو