آخر تحديث :الاثنين 13 مايو 2024 - الساعة:12:09:38
استعادة حنيش تخنق الانقلابيين وتمنع تهريب السلاح عنهم
(الأمناء نت - صحف :)

فيما أعلنت قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة، استعادة جزيرة حنيش الكبرى التابعة لمحافظة الحديدة، من ميليشيات التمرد الحوثي، وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، أكدت مصادر عسكرية أهمية استعادة الجزيرة، متوقعة أن يكون لذلك أثر كبير في القضاء على عمليات تهريب الأسلحة التي كانت تقوم بها منظمات تابعة لإيران.
وأكدت قوات التحالف في بيان أنها تمكنت من تطهير الجزيرة التي تعتبر كبرى جزر الأرخبيل الواقع في ممرات الملاحة الرئيسية في البحر الأحمر. مشيرة إلى أنها كانت تحت سيطرة المتمردين الحوثيين وقوات تابعة للمخلوع صالح، وكانت تستخدم في تخزين السلاح وتهريبه إلى ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن قوات الشرعية استعادت الجزيرة بعد عملية نوعية قامت بها عناصر المقاومة الشعبية بدعم من القوات المشتركة للتحالف، شملت عمليات إنزال وإغارة شاركت فيها القوات البحرية والقوات الجوية. مشيرا إلى أن الجزيرة تحظى بموقع استراتيجي في البحر الأحمر قرب مضيق باب المندب، وأن استعادتها يقضي على عمليات تهريب الأسلحة لفلول التمرد. وتابع البيان أن هذه العملية تأتي بالتزامن مع العمليات التي تقوم بها المقاومة الشعبية حاليا في محافظتي حجة والجوف، بهدف تحريرها من المتمردين، لإعادة فرض سلطة الحكومة الشرعية فيها، وصولا إلى الهدف الرئيس وهو أمن واستقرار اليمن. كما أشار صيادون إلى أن الجزر تعرضت لقصف مكثف على مدى أسابيع من قوات التحالف العربي قبل السيطرة عليها. 
صفعة مدوية
قال العقيد المتقاعد في الجيش اليمني سليم اليافعي إن استعادة الجزيرة تمثل صفعة قوية على وجوه الانقلابيين، مشيرا إلى أنها كانت تمثل أهمية كبيرة للميليشيات التي كانت تستخدمها منطلقا لعمليات تهريب الأسلحة التي تردها عبر البحر من إيران، ويتم تخزين تلك الأسلحة قبل إعادة تهريبها مرة أخرى للانقلابيين عبر ميناء الحديدة الذي يسيطرون عليه. وأضاف "معظم الأسلحة التي وصلت إلى الحوثيين مرت عبر حنيش الكبرى، التي كان خبراء إيرانيون يوجدون فيها للإشراف على عمليات التهريب، إضافة إلى استخدامها وكرا لعمليات التدريب".
وتابع "طالبنا أكثر من مرة باستعادة الجزيرة وأوضحنا الممارسات غير الشرعية التي يمارسها الانقلابيون وحلفاؤهم الإيرانيون. كما اعترف بعض مهربي الأسلحة الذين ضبطتهم قوات التحالف بأن مركز انطلاقهم كان من الجزيرة. ولا ننسى أن قرب الجزيرة من مضيق باب المندب الاستراتيجي كان يشكل خطرا على حركة التجارة العالمية، بسبب إمكانية استهداف السفن العابرة. أضف إلى ذلك أن استعادة الجزيرة سوف تسهل طرد الانقلابيين من ميناء الحديدة، حيث يمكن لآليات التحالف استخدامها في عمليات القصف".



شارك برأيك