كشف محافظ عدن الجديد عيدروس قاسم الزُبيدي عن أبرز أولوياته  في إدارة مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة  لليمن.

وقال الزُبيدي في أول تصريحاته للصحفية  بعد أدائه  لليمين  الدستورية  أمام الرئيس اليمني أن الملف الأمني وإنهاء المظاهر المسلحة المكدرة للأمن والاستقرار  في عدن والجنوب بشكل عام هي أبرز أولويات  برنامجه لإدارة عدن واستعادة  هيبة الدولة وفرض النظام والقانون على الجميع دون أي استثناء لأحد.

وأكد المحافظ الزبيدي أن لديه ورفيق دربه شلال علي شايع  مدير أمن عدن والأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة وبالتنسيق  مع قيادات وقواعد المقاومة الجنوبية وقوات التحالف والجانب الإماراتي خطة أمنية جاهزة ومحكمة لمواجهة كافة الجماعات الإرهابية والعابثة بأمن واستقرار ومصالح الناس  ومؤسسات  الدولة بعدن وكافة مدن الجنوب من شأنها  فرض هيبة الدولة واستعادة  الأمن والاستقرار ومحاربة كافة المظاهر غير القانونية من أي جماعة أو جهة كانت.

وأكد الزبيدي  الذي يعد أحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية -أن قبوله بمنصب محافظ عدن جاء استشعارا منه ومن بجانبه  بخطورة المرحلة الراهنة وضرورة التعاون وتكاتف  الجميع واضطلاعهم بواجبهم  الوطني في إخراج عدن من وضعها الأمني وانتشالها  من تحت إجرام جماعات  القتل وعصابات الموت وإعادة  الأمن والسكينة والاستقرار  للمدينة الجنوبية العريقة المعروفة بالمدينة والتعايش والأمن والسلام والاستقرار.

متمنيا تكاتف الجميع وتعاونهم من كل من موقعه  في إعادة عدن إلى المكانة العالمية  التي تستحقها ويحلم  فيها كل أبنائها  ومحبيها.

ووجه المحافظ الزبيدي في ختام حديثه أن يضطلع  كل الصحفيين  والإعلاميين بدورهم  الوطني وواجبهم المهني  المسؤول في كشف أوكار  الفساد وتعرية كل الفاسدين وفتح كافة ملفات  الفساد ممن كانت لمساعدة  الأجهزة الحكومية المسؤولة  في اتخاذ  إجراءاتها  القانونية الخاصة باستكمال دورهم المجتمعي المسؤول في الإسهام الإيجابي بمحاربة هذه الظاهرة المدمرة للمجتمعات وتطورها.مؤكدا ترحيبه وتعاونه مع كل الجهود الإعلامية  التي تصب  في خدمة المحافظة  وكشف ملفات الفساد أينما كانت.