كشفت مصادر دبلوماسية مطّلعة أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه السعودي والإماراتي، في إطار التحركات الأمريكية المكثفة لاحتواء التصعيد المتنامي في اليمن، خصوصًا في المحافظات الجنوبية حضرموت والمهرة 

وأكدت المصادر أن الوزير الأمريكي شدد خلال الاتصالين على ضرورة التهدئة وتجنّب أي خطوات من شأنها زعزعة الاستقرار، داعيًا إلى توجيه كافة الجهود والموارد نحو مواجهة الجماعة الحوثية، التي وصفها بأنها "الخطر الحقيقي والمشترك" على أمن المنطقة والمصالح الدولية.

وأوضحت المصادر أن بلينكن أبلغ الطرفين بوضوح أن التصعيد بين الأطراف المناهضة للحوثي يصب في مصلحة هذه الجماعة الإرهابية، 

هذا وتأتي هذه التحركات الأميركية في سياق دولي متزايد يركّز على تثبيت الواقع في الجنوب كمنطقة شريكة في الحرب على الإرهاب، ورفض أي محاولات لخلق صراع جانبي يُبعد الأنظار عن الخطر الحوثي المتصاعد.