- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
تلقت صحيفة " الأمناء " توضيحاً من أ.د محمد عبده هادي عميد كلية الآداب جامعة عدن حول عدد من الأمور التي تناولتها بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي , وجاء في التوضيح:
" تؤكد عمادة كلية الأدب جامعة عدن متمثلة بعميدها أ.د. محمد عبده هادي ان ما لحق بالكلية من خراب ودمار بفعل الحرب الباطلة التي شنتها مليشيات الحوثي وقوات صالح على عدن ومرافق وكليات الجامعة الا انها استطاعت أن تتجاوز التحديات التي وقفت أمامها وإعادة العملية التعليمية إلى مسارها وذلك بفضل عمادة الكلية ورؤساء الأقسام والإداريين وماكان لذلك أن يتحقق لولا الدعم والمساندة الأمنية من قبل حراسة الكلية من شباب المقاومة الجنوبية الذين عملوا على تأمين الكلية والحفاظ عليها رغم مارافق العملية من تحديات صعبة بفعل واقع الكلية والتي تعرض أجزاء كبيرة من سورها لتدمير بفعل الاقتحام من دبابات ومدرعات هذه المليشيات.. الحوثية مما أدى ذلك إلى تكسير الكثير من أبواب ونوافذ القاعات الدراسية ومكاتب الأقسام والإدارات التي تعرضت للعبث والنهب من قبل القوات الغازية "
وأدان عميد كلية الآداب بجامعة عدن ما تناولته بعض المواقع الاليكترونية بالتشهير اللا أخلاقي واللا أدبي بحق شباب يؤدون واجبهم الوطني وبتكليف من قبل المقاومة الجنوبية للقيام بحراسة الكلية حسب قوله.
وأكد أن هناك تنسيق بيننا كعمادة الكلية وبين الحراسة الأمنية وسبق وان قامت الحراسة في الكلية بفرض طوق أمني على الكلية ومحيطها أثناء التهديدات التي تعرضت لها من قبل جماعات مسلحة التي دعت إلى رفض الاختلاط في الكلية أو إيقاف العملية التعليمية وكان لحراسة المقاومة دورا متميزاً في التأمين الكامل للكلية والاستعداد لمنع اختراقها.
واختتم توضيحه بالقول : "ومن هنا فإننا نطالب سرعة إتمام إجراءات التسجيل لحراسات المقاومة في الكلية وغيرها من كليات الجامعة ضمن قوام قوات حراسة المنشآت الأمنية وتأمين الراتب الشهري , ونؤكد للجميع أن العلاقة القائمة بيننا وبين حراسة الكلية والقائمين عليهم هي جوهر الاستمرار لتحقيق غاياتنا التعليمية والأنشطة الثقافية والعملية والاجتماعية والبحثية ".