آخر تحديث :الثلاثاء 15 اكتوبر 2024 - الساعة:02:29:45
صحيفة خليجية تكشف الهدف من زيارة ولد الشيخ إلى عدن
(الأمناء نت/ خاص)

بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم زيارة هي الأولى إلى مدينة عدن للالتقاء بالرئيسي عبد ربه منصور هادي، حسب مصدر حكومي رفيع.

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المصدر الحكومي قوله إن ولد الشيخ احمد سيسلم الرئيس هادي المسودة النهائية لجدول أعمال مباحثات جنيف، والاتفاق على تحديد موعد لانطلاقها، من المتوقع أن "يكون قبل منتصف الشهر الجاري".

وأضاف: "من المناقشات التي تمت مع المبعوث الدولي والفريق الفني المساعد له، وحسب ما بلغنا، فإن الطرف الانقلابي وافق على النقاط الخلافية، وهي جعل إجراءات بناء الثقة سابقة لأي مباحثات، والأمر الآخر الالتزام بنص قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تسليم الأسلحة التي أخذت من معسكرات الجيش والانسحاب من المدن".

وكانت وكالة الأنباء الحكومية، قالت إن نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، الذي يرأس الفريق الحكومي المفاوض، سلم المبعوث الأممي أمس الخميس في الرياض "ملاحظات عامة وأخرى تفصيلية على المسودة المقترحة للمشاورات". في علامة على التعقيدات التي تواجه التحضيرات الأممية للمحادثات التي تأجل موعد انعقادها ثلاث مرات متتالية تقريبا.

وتضمنت المسودة الأممية، أربعة محاور للنقاش، بينها آلية تنفيذية لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي ينص على سحب كافة المبليشيات المسلحة من المدن، والعودة إلى المشاورات السياسية.

وتطلب الوثيقة الأممية، من كل طرف ترشيح 6 مفاوضين، و6 مستشارين، على أن يضم كل فريق امرأتين، بموجب النسبة المعتمدة في مؤتمر الحوار الوطني.

ولم تتضمن المسودة، موعدا لإيقاف العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية، لكنها تقترح وقفا لإطلاق النار في مناطق محلية أولا، ثم الانتقال إلى وقف القتال على المستوى الوطني.

وفي الأيام الأخيرة، تحدثت قناة الإخبارية السعودية بشكل يومي عن سقوط قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق، بعمليات تصد من حرس الحدود والقوات البرية السعودية لهجمات، ومحاولات اختراق متكررة عند الشريط الحدودي مع اليمن.

الرئاسة اليمنية تسخر من بدء محكمة خاضعة لسلطة الحوثيين في صنعاء، محاكمة غيابية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وستة من معاونيه، وتصفها بـ"المهزلة"، في أول تعليق رسمي على هذا التصعيد من قبل الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح.

مصدر في الرئاسة اليمنية اعتبر ذلك "تحديا للمجتمع الدولي"، مشككا برغبة الحوثيين في السعي نحو تحقيق السلام في اليمن.

صحيفة الشرق الأوسط السعودية، نقلت عن المصدر الرئاسي قوله "إنهم غير جادين في الذهاب إلى المشاورات وفي العملية السياسية".

أضاف المصدر "في الوقت الذي تبدي الحكومة كامل الاستعداد للذهاب إلى المشاورات، فإن الطرف الانقلابي يمارس التعنت والصلف، من خلال الإعلان عن المحاكم والمهازل التي تجري في صنعاء".

وقال إن جانب الشرعية اليمنية ينظر إلى التصعيد الحوثي على أنه "مؤشر حقيقي وواضح على أنه تحدٍ للمجتمع الدولي ولجهود المبعوث الخاص وتحدٍ للشعب اليمني".



شارك برأيك