- في خطوة تهدف لتمييع التعليم في الجنوب والتطبيع مع المليشيات.. العليمي يوجه الحكومة ببناء مدرسة تقنية إلكترونية في مناطق سيطرة الحوثي "وثيقة"
- إلى الرئاسي : فوهة البركان على وشك الانفجار بعدن
- الصراع يتصاعد حول التعديل الوزاري المرتقب
- السقاف يعتذر عن تولي منصب نائب وزير في حكومة بن مبارك
- بالوثائق .. كليات تعز تتوسع والضالع تُهمَّش ..
- مصادر لـ"الأمناء" : لا حلول لدى الرئاسي والحكومة تجاه أزمة كهرباء عدن
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يحذر من غضب شعبي عارم جراء خروج كامل لكهرباء عدن وإغراقها في ظلام دامس.
- بن عزيز يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الحوثية
- مركز الإنذار المبكر بحضرموت يحذر من موجة برد قارس تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع
- اجتماع قيادي برئاسة الكثيري لتدارس الأوضاع المعيشية ودعم المطالب الحقوقية للمواطنين
شهدت منطقة كتاب مديرية يريم بمحافظة اب صباح اليوم الجمعه صلح قبلي في قضية ثأر أمتد عمرها نحو 36 عاما بين قبيلتي ال النقيب وال خالد في قرية المنزل سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من مشائخ ووجهاء المناطق الوسطى تنازل أولياء الدم من ال النقيب عن قتلة المرحوم دحان النقيب، وقال الشيخ دماج النقيب متحدثا باسم أولياء الدم" عفى الله عنكم لما جئتم به، ونحن معتقين للأخوة معمر صالح علي خالد، وحافظ صالح علي خالد، وعلي صالح علي خالد والمحكوم عليهم بالإعدام معتقين لهم لوجه الله، وحقنا للدماء، وجمعا للشمل، وتنفيذا لوصية الوالد أحمد علي قاسم النقيب الذي حول القضية من قبلية إلى شرعيه" حد قوله.
كما تحدث الشيخ أحمد محمد حسين النقيب قائلا " أننا نسعى من خلال هذا اللقاء ﻷجل علاجنا، ونحن قد تعبنا، وحضورنا لهذا المكان هو بمثابة الطبيب المختص، والذي سينزع العله منا جميعا" حد وصفه.
من جهته الشيخ معين ذمران عضو لجنة الوساطة قال "إن هذه القضية تم حلها بجهود جميع رجال أهل الخير من أبناء المنطقة، والتي لها منذ العام 1979 وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين".
مضيفا "أن الغرض من هذا هو جمع الأسر كلها في قرية المنزل خصوصا والمنطقة عموما ولم الشمل بين الجميع حتى يكون الناس كلهم أخوة وأصدقاء وأصحاب" حد تعبيره.
هذا وتخلل اللقاء ترديد عدد من الزوامل الشعبية تعبيرا عن فرحة الجميع بحل هذه القضية، داعيين الجميع الى إغلاق كل ملفات الماضي والبدء بفتح صفحة جديدة من المحبة والتسامح بين الجميع.