- في خطوة تهدف لتمييع التعليم في الجنوب والتطبيع مع المليشيات.. العليمي يوجه الحكومة ببناء مدرسة تقنية إلكترونية في مناطق سيطرة الحوثي "وثيقة"
- إلى الرئاسي : فوهة البركان على وشك الانفجار بعدن
- الصراع يتصاعد حول التعديل الوزاري المرتقب
- السقاف يعتذر عن تولي منصب نائب وزير في حكومة بن مبارك
- بالوثائق .. كليات تعز تتوسع والضالع تُهمَّش ..
- مصادر لـ"الأمناء" : لا حلول لدى الرئاسي والحكومة تجاه أزمة كهرباء عدن
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يحذر من غضب شعبي عارم جراء خروج كامل لكهرباء عدن وإغراقها في ظلام دامس.
- بن عزيز يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الحوثية
- مركز الإنذار المبكر بحضرموت يحذر من موجة برد قارس تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع
- اجتماع قيادي برئاسة الكثيري لتدارس الأوضاع المعيشية ودعم المطالب الحقوقية للمواطنين
عند ما تجد التفاوض على جثتين للمقاومة الجنوبية مقابل اسيرين من جماعة الحوثي وانصار صالح وفي الاخير تلبي المقاومة الجنوبية الاتفاق بينما يتخلف الحوثيين عن ذلك الاتفاق.... ماذا يعني ذلك..؟ هل بات اسراء الحوثي لا يمثلون أي اهمية عند قياداتهم الى هذه الدرجة ؟ .
بداية التفاوض كان يوم الثلاثاء الموافق 24/11/2015م بين قيادة المقاومة الجنوبية وقيادة الحوثيين قطاع الراهدة كرش حول جثتين لشباب لمقاومة الجنوبية كانت موجودة في احد مناطق الشريجة كرش وهي للشابين سفيان صالح سيف الداعري و مثنى ثابت عبدالرحمن البكري .
الامر الذي استدعى قيادة الحوثيين هناك الى طلب اسير مقابل الجثتين حتى تم الاتفاق مع قيادة المقاومة الجنوبية على ذلك فلبت ذلك الطلب وقامت بإحضار الاسير عيسى علي ناجي ابو شائع العبدي من ابناء محافظة عمران الى الموقع المتفق عليه الا ان قيادة الحوثيين تخلفت عن ذلك الاتفاق وقامت بطلب اسير ثاني لاستكمال عملية التبادل .
وما كان من قيادة المقاومة الجنوبية الا ان تجاوبت مع هذا الطلب كجانب انساني وقامت بإحضار الاسير الثاني الى نفس الموقع ويدعى عمر مصطفى احمد علي الاشول الا ان قيادة الحوثيين هناك نقضت ذلك الاتفاق وضل تعنتهم طيلة اسبوع مضى دون تحقيق أي نتائج في ذلك التفاوض او التبادل .
وبعد كل تلك التخلفات والتناقضات من قبل قيادات الحوثيين اضطر والد احد الشهيدين وهو الوالد الشيخ / صالح سيف الداعري التوجه الى قيادة الحوثيين في قطاع الراهدة كرش وقام بمقابلة عدد من قياداتهم ومنهم المدعو (ابو احمد) معرضاً حياته لخطر الطريق والقصف والاشتباكات العسكرية الا ان قيادة الحوثيين لم تستجب لذلك الاب .
وظل والد الشهيد سفيان يتنقل من موقع الى اخر ومن شخص الى اخر من قيادات الحوثيين مع وساطة مشايخ وقيادات من المنطقة لعلى وعسى يستكمل تنفيذ الاتفاق السابق مع قيادة المقاومة الجنوبية في تبادل الاسيرين بالجثتين او استلام جثة ابنه الشهيد الا ان التخلف والرفض ضل سيد الموقف وفشل الجميع في اقناع القائد الحوثي (ابو احمد) في استكمال اجراءات صفقة التبادل .
ان السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تتعمد قيادات الحوثيين نقض الاتفاقات واخلاف العهود ؟ وما اهمية احتفاظهم بجثتي الشابين منذ 24 نوفمبر حتى اليوم ؟ هل وصل بهم الامر الى الاستغناء عن أسراهم بهذا الشكل وعدم الاهتمام بعودتهم الى اهاليهم سالمين ؟ وهل تمثل جثة شابين من المقاومة الجنوبية اكثر اهمية من اسيرين من عناصرهم المقاتلة ؟