آخر تحديث :السبت 13 سبتمبر 2025 - الساعة:00:24:58
قوات العمالقة الجنوبية.. رأس الحربة في مواجهة المشروع الإيـ ـراني بقيادة اللواء أبو زرعة المحرمي
(الامناء نت/خاص:)

كتب/ طلال لزرق 

تُعد قوات العمالقة الجنوبية إحدى أبرز التشكيلات العسكرية التي لعبت الدور الأهم في تغيير مسار الحرب باليمن، وإفشال المشروع الإيـ ـراني الذي حاولت جماعة الحـ ـوثي فرضه على الأرض بقوة السلاح. فمنذ بروزها في معارك الساحل الغربي وحتى عملياتها الواسعة في شبوة ومأرب، أثبتت هذه القوات أنها القوة القادرة على تحقيق الحسم العسكري حين تتراجع بقية القوى.

يقود هذه القوات القائد البارز اللواء أبو زرعة المحرمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي تمكن بفضل خبرته الميدانية وحنكته العسكرية من تحويل العمالقة الجنوبية إلى قوة منظمة ذات عقيدة واضحة، هدفها حماية الهوية الوطنية العربية والتصدي للمدّ الإيـ ـراني في اليمن والمنطقة.

لقد أظهرت معارك العمالقة الجنوبية أن هذه القوات لا تقاتل دفاعًا عن أرض الجنوب واليمن فحسب، بل تخوض معركة إقليمية بامتياز. فالمشروع الإيـ ـراني لم يكن ليستهدف اليمن وحده، بل كان يهدد الأمن القومي العربي وطرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وهي ممرات حيوية يعتمد عليها الاقتصاد العالمي. وهنا، شكّلت العمالقة الجنوبية بقيادة المحرمي رأس الحربة في التصدي لهذه المخاطر، عبر تحرير مناطق استراتيجية وتأمين السواحل والممرات البحرية.

لقد دفعت العمالقة الجنوبية ثمنًا باهظًا من دماء شهدائها وتضحيات أبطالها، لكنها استطاعت أن تُفشل مشروعًا خطيرًا كان يراد له أن يجعل من اليمن منصة تهديد لجيرانه والعالم بأسره. فكل انتصار تحققه هذه القوات ينعكس مباشرة على تعزيز الاستقرار في الداخل اليمني، ويضيف لبنة جديدة في جدار الحماية الإقليمي ضد التمدد الإيـ ـراني.

إن تجربة العمالقة الجنوبية بقيادة اللواء أبو زرعة المحرمي تؤكد أن الإرادة الوطنية الصلبة قادرة على كسر المشاريع الطائفية العابرة للحدود، وأن الجنوب كان وسيبقى صمام أمان للأمن العربي، وخط الدفاع الأول عن مصالح العالم في واحد من أهم الممرات البحرية الاستراتيجية.

#طلال_لزرق
 


#
#
#
#
#
#

شارك برأيك