- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
- وعود حكومية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعدن
الأمناء نت/تقارير ومتابعات :
طالب وزير الكهرباء في الحكومة اليمنية السابقة "صالح سميع" الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي بسرعة العودة الى محافظة مأرب التي لا تزال بأيدي ما تعرف بالمقاومة الشعبية، لإدارة البلاد سلما وحربا من هناك.
وانتقد سميع ما وصفه ببطء تحركات هادي في إدارة الصراع الحالي مع الحوثيين.
وتمضي وتيرة العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن جنبا الى جنب مع عمليات قتالية واسعة يخوضها ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية في 6 محافظات يمنية لكنها تسير بوتيرة وصفها مراقبون بالبطيئة والمتخبطة وصلت حد التراجع في بعض الجبهات ، حيث سقطت "دمت" بمحافظة الضالع جنوب البلاد، لصالح مقاتلي جماعة "الحوثي"، قبل ثلاثة أيام ، وهو ما اعتبر التقدم الأبرز لهم في محافظات جنوب اليمن.
وعقب سقوط مدينة دمت الاستراتيجية بيد الحوثيين اتهم العميد عيدروس الزبيدي، القيادي البارز في المقاومة الشعبية الجنوبية ، حزب التجمع اليمني للإصلاح - فرع جماعة الإخوان - بإخلاء مواقعهم في المدينة ما أدى إلى خسائر المقاومة الشعبية للمدينة،
وقال الزبيدي: إن سقوط مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع بيد الحوثيين، وأتباع الرئيس السابق علي صالح، تم عبر صفقة بين حزب «التجمع اليمني للإصلاح» والحوثيين، انسحب على إثرها «الإصلاح» وأفسح المجال لسيطرة الجماعة على المدينة - بحسب ما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية.
في الجانب الآخر أرجع الخبير العسكري اليمني العميد توفيق حسن تراجع القوات الموالية للحكومة وتقدم الحوثيين في جبهات القتال في الضالع الى وجود ما أسماها "أخطاء استراتيجية" ارتكبتها الامارات العربية المتحدة ثم الرئيس هادي ونائبه بحاح.
وأوضح حسن أن هذه الأطراف الثلاث لم تسمح لمقاتلي الاصلاح في محافظتي "إب وتعز" بحسم أي انتصار على الأرض وهو ما شتت جهود المقاومة، ومثل انتكاسة لبعض جبهات القتال وهو ما استغله الحوثيون حتى تمكنوا من السيطرة على مدن جنوبية مجددا على حد تعبيره.
تأتي الدعوة التي أطلقها الوزير اليمني السابق صالح سميع والمقرب من حزب الاصلاح عقب تصريحات لمسؤول في الرئاسة اليمنية لـموقع "عربي21" قال فيها إن "الرئيس اليمني قرر العودة إلى أرض الوطن، بعد استكمال التهيئة المطلوبة لعودته إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد" ، وفي ضل استمرار المعارك العنيفة في تعز ومأرب والبيضاء وشبوه والضالع.