
نفذت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، اليوم، حملة واسعة لتأمين مجاري السيول والمفترقات الرئيسة في منطقة الحسوة بمديرية البريقة، عقب تدفق كميات كبيرة من المياه القادمة من محافظة لحج والمتجهة نحو البحر.
وقال العقيد عمار السرحي، أركان قوات الحزام الأمني بعدن، إن قوات طوارئ الحزام والقطاع الأول، وبتنسيق مباشر مع،قوات احتياط القائد العام لقوات الحزام الامني،وشرطة الشعب وإنماء وشرطة السير، تولت مهام تأمين الطرق والمفترقات الحيوية المحيطة بمنطقة الحسوة أثناء مرور السيول، بما يضمن سلامة المواطنين والمركبات وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح أن قوات طوارئ الحزام الأمني دفعت بعربات مدرعة إلى مجرى السيول للمساهمة في الحد من الأضرار وحماية الأرواح وكذا الدخول إلى بعض الأحياء المتضررة لإخراج عدد من الأسر العالقة في منازلها بفعل تدفق المياه.
وأشار السرحي إلى أن هذه الإجراءات جاءت تنفيذاً لتوجيهات وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، الذي وجّه بتعزيز جاهزية فرق الطوارئ منذ ساعات الصباح الباكر، حيث باشرت السلطات المحلية وبمساندة الأجهزة الأمنية والدفاع المدني جهوداً ميدانية مكثفة شملت تسهيل حركة السير، ومساعدة الأهالي، وشفط المياه الراكدة الناتجة عن المنخفض الجوي الذي شهدته المدينة.
وأضاف أن قوات الحزام الأمني عملت جنباً إلى جنب مع فرق الدفاع المدني وفرق الطوارئ التابعة للسلطة المحلية، في إطار خطة استجابة مشتركة هدفت إلى تقليل الأضرار الناجمة عن تدفق السيول وضمان انسيابية حركة المرور في الطرق الرئيسة.
وأكدت قوات الحزام الأمني استمرار انتشارها في المواقع الحيوية تحسباً لأي طارئ، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والالتزام بالتعليمات الصادرة عنها حفاظاً على سلامتهم وسلامة أسرهم.

