- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- بتوجيهات مقربين من العليمي.. تعيينات دبلوماسية لشماليين بدلًا من جنوبيين في دبي وبرلين ..
- العليمي يفشل في إزاحة بن مبارك
- مصدر في كهرباء عدن لـ"الأمناء" : عدن تواجه شبح الظلام في رمضان مالم يتحرك الرئاسي والحكومة لإنقاذ الوضع ..
- برعاية المحرّمي.. بدء إجراء العمليات الجراحية بالمخيم الطبي المجاني بمستشفى عدن الخيري
- رئيس مجلس القيادة يشيد بالتسهيلات الاردنية للمقيمين والوافدين اليمنيين
- العميد الوالي يزور مقر لواء الشرطة العسكرية الجنوبية ويشيد بإنجازاته الأمنية
- الأجهزة الأمنية في ردفان تلقي القبض على مسلح اقتحم فندقًا وأطلق النار
- فيديو.. مُجنّد إرتيري لدى الحوثيين يكشف مخطط إيراني جديد لتهديد الملاحة في البحر الأحمر من القرن الأفريقي
- الوزير باذيب: كل اتصالات الحكومة الحساسة بعيدة عن الحوثيين
![](media/imgs/news/09-11-15-171923322.jpg)
الأمناء نت/ تقارير/
جرائم اقتحام المنازل ونهب الأملاك الخاصة والعامة التي انتشرت في الآونة الأخيرة في محافظة عدن بشكل خاص، وعدد من محافظات الجنوب بوجه عام ، لم تعد حوادث فردية ، بل تحولت إلى ظاهرة خطيرة ، تستدعي حلولا سريعة وتحركا جادا وحاسما.
مواطنون كثر تعرضت منازلهم وممتلكاتهم للنهب، وبعضهم أكد أن مجاميع مسلحة بسطت على أملاكه؛ خصوصا المواطنين المنتمين للمحافظات الشمالية.
المواطن سالم أبو أنس تحدث عن مسلحين:" يقتحمون بيوت الناس بغير حق" حسب تعبيره ، وقال أنهم "يساومون" أصحاب البيوت مقابل إعطائهم المال، ومن يرفض الرضوخ لهذا الابتزاز ينهبون أثاث منزله.
وأكد أبو أنس أن مثل هذه الإنتهاكات حدثت "في العريش والصولبان والنصر، وبحماية من الكوازم الذين هم مع المقاومه" حسب تعبيره.
مجموعة كبيرة من المواطنين ممن تعرضت منازلهم للنهب تطابقت تصريحاتهم إن أغلب النهابين يدعون الانتماء للمقاومة الجنوبية، وبعضهم عناصر من المقاومة فعلا.
الناشط "سالم الحسني" قال إن منزل صهره في حي التقنية قد تم اقتحامه من قبل 3 مسلحين يدعون انهم من المقاومة في العريش، وأتوا من محافظة أبين، حسب ادعائهم.
وأكد الحسني أن أصحاب الحق، لهم الحق في قتل هؤلاء المقتحمين لبيوتهم؛ مبررا ذلك بأنهم لصوص ونهابون، داعيا السلطة المحلية والمقاومة والمجتمع لمواجهة هذه العصابات بقوة، وعدم التهاون معها.
وشهدت عدن عشرات الجرائم المماثلة التي ظهرت للعلن، وربما أضعافها مما تم التكتم عليه. ونتيجة لذلك ضاعت الحقوق في دوامة الإنفلات الأمني.
يقول "الأهالي" إنهم لجأوا إلى السلطة المحلية، وقيادات في المقاومة وإلى الأجهزة الأمنية، إلا أنهم لم يجدوا لدى أي منها الإنصاف والتحرك الجاد لضبط عصابات النهب.
"وداد خميس قالت" إن بعض عناصر المقاومة تحولوا إلى نهابين، وأكدوا "وحق فيد وسطو" حسب تعبيرها. وأضافت: "لو جلس الحوثة والله ما كانوا يفكروا بدخول بيت حد." وأشارت إلى ان تزايد "جرائم النهب" دفعت العديد من سكان عدن على وجه الخصوص لمقارنة الوضع الأمني في مدينة عدن أثناء خضوعها لسيطرة مليشيا الحوثي وقوات صالح مع الوضع الراهن الذي باتت فيه عدن غارقة في دوامة الفوضى والانفلات الأمني بل ان البعض منهم لم يعد يجد حرجا في القول ان مليشيا الحوثي تمكنت من فرض الأمن وضبط الأوضاع وحماية ممتلكات المواطنين.
ويرى مواطنون انه مرت اشهر منذ ان تمكنت المقاومة وقوات التحالف من دحر الحوثيين من عدن وان هذه الفترة كانت كافية لتتمكن خلالها قوات التحالف والمقاومة الجنوبية من فرض الأمن والنظام وحماية الأرواح والممتلكات، الا ان الجميع ترك المجال واسعا للقتلة والمجرمين وناهبي الأراضي لتحقيق مآربهم وأهدافهم.
محمد ابو حسام، قال: "مثل هؤلاء النهابة واللصوص مكانهم السجون والتشهير بهم أمام الملأ؛ لأنهم يعمدون إلى زعزعه الأمن، وإلى الاسترزاق باسم المقاومة وتشويهها بنفس الوقت".
ويوضح ياسين المحرابي أن :"هذا واقعنا اليوم" سرقة وبسط ونهب وبلطجة تحت مسمى المقاومة ،
ويرى المواطن "منير بهيري" أن "هؤلاء أصحاب الفيد معروفون أنهم كانوا بعد القوات الإمارتية يدوروا غنائم أهل عدن " حسب قوله،
وأضاف: "حتى في الطرقات يمسكون اي انسان ويقولوا عندنا ثار من أجل سرقته. مثل هؤلاء يجب مراقبتهم وضبطهم معاقبتهم لأنهم يسيئون لكل جنوبي. وهذه ليست أخلاق الجنوبيين. هؤلاء قطاع طرق. أتمنى من المقاومة متابعتهم وأي إنسان يعمل غلط لازم يتحاسب مش تفك له بكل سهولة طيب كيف تضبط الامن وما في حساب؟" حسب تعبيره البسيط والعميق في الوقت ذاته.
ورغم سعي قوات التحالف لإعلان عدن مدينة خالية من السلاح، إلا أن جرائم الاغتيال وحوادث النهب والسلب والتقطع والاختطاف وحمل السلاح والإتجار به لاتزال تعلن عن نفسها، لا كحوادث فرية بل كظاهرة تتسع وتتحدى كل الإجراءات المعلنة بل تكاد تتحول الى أمر واقع .