- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
- وعود حكومية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعدن
تقرير..
اتهم المحلل العسكري الموالي لهادي (محسن خصروف) قادة المقاومة الجنوبية بأنهم أصحاب مشاريع صغيرة.
وخلال حديثه لقناة العربية الحدث، كشف خصروف آخر المستجدات وحقيقة المجريات التي تحدث في دمت.
وألقى خصروف باللوم على الجنوبيين، متهما قادة المقاومة الجنوبية بأنهم أصحاب مشاريع صغيرة ومصالح ضيقة، مشيرا بذلك الى انهم يسعون للانفصال في الوقت الذي تسعى فيه دول التحالف لـ"إعادة شرعية حكومة بحاح".
الجدير بالذكر ان خصروف اشتهر في أوساط الناشطين الاعلاميين والمدونين بأنه "أكثر المحللين العسكريين في العالم فشلا في قراءة الأحداث، والمعارك وتوقع نتائجها.
وقد سبق له نفي أي إمكانية لسقوط عمران العام الماضي، كما توقع أن يفشل الحوثيون في دخول صنعاء، وأن تحدث معارك طاحنة تحول العاصمة إلى خراب، ثم توقع أن تستسلم مليشيا الحوثي وقوات صالح المتحالفة معها خلال أيام أو أسابيع تحت وطأة الضربات الجوية التي يقوم بها طيران التحالف العربي.
كما اشتهر خصروف بما يمكن تسميته "تبرير الهزائم"، في كل مرة تكذب توقعاته، ويفشل في قراءة مجريات المعارك.
وووصف ناشطون ومدونون حديثه اليوم لقناة الحدث، بأنه يندرج في خانة تبرير الهزيمة، بعد أن تمكنت قوة من مليشيا الحوثي وقوات صالح المتحالفة معها من بسط سيطرتها على مديريتي دمت وجبن بمحافظة الضالع. ولم يجد سوى المقاومة الجنوبية ليحملها مسؤولية ما وصفه "سقوط" دمت وجبن!
في السياق ذاته، نقل موقع "صدى عدن" عن "قيادة المقاومة الشعبية في دمت" اتهامها لمقاتلي "حزب الإصلاح بالتخاذل والمسؤولية عن الهزيمة.
وقالت المصادر للموقع إن "قيادة حزب الإصلاح بالمديرية وبمحافظة الضالع، وحتى القيادات العليا للإصلاح المتواجدة في السعودية، ما فتئوا يبلغونا وعبر الكثير من عناصر الحزب الصادقين معنا في المقاومة أنهم يتلقون اتصالات كثيرة يومياً من قياداتهم المحلية وقياداتهم العليا تؤكد لهم دعمها لهم بالمال والسلاح، وحتى بتوجيه طيران التحالف للدعم الجوي بالسلاح والضربات"
واستدركت " لكن كل ذلك لم يحدث، منذ بدء الحرب. وفوق هذا وذاك وعندما شعرت قيادات الإصلاح المحلية أن هناك دعما بشريا ومادي وصل الى المقاومة في المديرية من قبل المقاومة الجنوبية في الضالع ومن قبل الاحرار في مريس وجبن وقعطبة جن جنونها وتحولت الى قيادات مسوخية شيطانية، منها من غدر بنا من الخلف ومنها من استدعى عناصره من خطوط المواجهة الأمامية، ومنها من أخفى الأسلحة وخرب الأطقم وبنشرها، ومنها من حرض ضدنا، واشتغل الى جانب قوات صالح والحوثي كعمل لوجستي واستخباراتي."
وأضافت المصادر لـ"صدى عدن" أن هذه الممارسات التي قام بها حزب الإصلاح أدت لسقوط المواقع الواحد تلو الآخر، وسقوط الكثير من القتلى والجرحى.
وحملوا حزب قيادات الإصلاح الذي وصفوه بـ "الخبيث" المسؤولية عن الدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت.
بالمقابل، أوضح محللون ان هجوم خصروف الشرس على المقاومة يأتي لعدة اسباب ابرزها رفض المقاومة الجنوبية دخول الحرب في دمت وقعطبة "بكل ثقلها"؛ لأنها – غالبا- لا تشعر أنها معنية بتلك المعركة؛ نظرا لأن دمت وجبن "منطقتان شماليتان" وإن تبعتا محافظة الضالع إداريا.
ولم يقتصر انتقاد خصروف للمقاومة عند إلقاء التهم السالفة الذكر، وإنما أكد في حديثه للقناة السعودية أن دول التحالف هي التي قامت بتحرير كلا من عدن، أبين، لحج والضالع، وأن المقاومة لم يكن لها دور فعلي في المعارك آنذاك.