عطفاً على ماجاء في البيان الصادر لأمن عدن ، فإن هذا البيان الذي يحذر فيه من إقامة فعاليات أو احتجاجات أو تجمعات غير مصرح به، تأتي في إطار المصلحة العامة. 

دعونا نقف قليلاً وننظر إليه من زاوية أمنية بحثة بعيدا عن أي تأويلات أو اعتباراتٍ أخرى لأي جهه ممكن تفسرها بطريقتها الخاصة، نحن نتحدث عن أمن وسلامة المواطنين على اعتبار أن أمن عدن تقع على عاتقه، فأنا كمواطنة أؤمن بأهمية وجود دولة (نظام وقانون ) وأهمية أن تكون كل الامور تحت السيطرة الأمنية.

هذا البيان الصادر يهدف إلى ضمان سلمية الفعاليات ومنع أي محاولات لاستغلال الأوضاع الإقتصادية في إثارة الفتن والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار ، فهذا التصريح الذي سيمنح من الأجهزة الأمنية فأنها ستحمي المتظاهرين من اي عبث ومن اي جهه أو حتى شخص مصاب بلوثة عقلية او فكرية، فالذي يهمني كمواطنة عندما أعبر عن ممارسة حقي المشروع الذي كفله الدستور والقانون لي بالتظاهر السلمي بدون إحداث أي شغب ، فنحن قد شهدنا العديد من المظاهرات العفوية والهسترية من قبل البعض وماسببته من اضرار بيئية وخسائر مادية.

انني مع أي تظاهرات أو فعاليات أو احتجاجات سلمية تتم وفق ضوابط تحددها الأجهزة الأمنية وتأخذ فيها احتياطتها الامنية اللازمة في حفظ الأمن والاستقرار ، لإن غياب الأجهزة الأمنية من شأنه أن يحدث بعض الذي لا يحمد عقباه من قبل بعض المتربصين ، وبعض من لايروق لهم إقامة أي فعاليات سلمية، فقد يسبب ذلك بكوارث كارثية لا تحمد عقباه، لذلك يجب ان تقوم الاجهزة الامنية بواجبها الأمني، في حفظ السكينة العامة والاستقرار. 

في نهاية منشوري أحيي كآفة الأجهزة الأمنية سواء التابعة لوزارة الداخلية أو الحزام الأمني على جهودهم في حفظ الأمن والسلام والاستقرار ، فنقول لهم وفقكم الله في أي عمل ملموس تقومون به نحن نلحظه كمواطنين داخل عدن .

 والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل