اقتحم مسلحون مدججين بالأسلحة فجر أمس الأحد مستشفى الوالي وأطلقوا الرصاص مما تسبب في مقتل احد حراس المستشفى الذي بعد تلقيه رصاصة قاتله وهو يؤدي واجبه في منع المسلحين من الدخول الى المستشفى .

وحسب رواية مدير المستشفى فان خليفة هذا الحادث الإرهابي الجبان جاء بعد ان حضر الجاني إلى قسم الطوارئ حوالي الساعة الثالثه فجرا وبحوزته حقنه مجهوله وبدون وصفة طبية توضح من الطبيب الذي وصفها له وكم الجرعه الموصاه باعطائه  وطلب من أحد الممرضين بأن يعطيه الحقنه وعندما رفض الممرض ذلك قام الجاني بسبه وشتمه بألفاظ نابيه وهدد بالعودة مره أخرى...

ويضيف مدير المستشفى :

وفعلا عاد الجاني بعد أقل من ساعه يرافقه شخصين وجميعهم مسلحين وحاولوا دخول المستشفى بالقوة بغرض الانتقام وقتل الممرض وحصلت مشاده مع حراسة البوابه المدنيه "حراسه غير مسلحة"  وقام الجاني بإطلاق عيارين ناريين من سلاحه الآلي وبشكل مباشر ،استقرت احدها في جسد المجني عليه حارس البوابه الذي جازف بحياته ليمنع جريمة قتل ويحمي طاقم المستشفى  في حين أصابت طلقات نارية أخرى   في واجهة كاونتر الاستقبال .

وتابع مدير المستشفى قائلا: نحن في مستشفى الوالي نعتبر أن السلاح قد تم توجيهه إلى صدورنا جميعا وطلقة الغدر والخيانة قد اصابتنا جميعا بل واصابت الجسد الصحي والطبي في عدن بأكمله ولن يهدأ لنا بال أو يغمض لنا جفن حتى يحق الحق ويتم إنزال العداله والقصاص بمن يستحق...

 واستطرد المدير قائلا: إذا كان هناك من مقاومة أو اداره صحيه مسؤوله في عدن فأين هي أو أين هم واذا لم يقدمو على شيئ أو يسجلو موقف الآن فمتى سيأتي الأوان ؟؟

وانا اليوم أتقدم بعزائي وأسفي الشديدين في المرحومه قيادتنا الصحيه والقائمين عليها مع علمي أن عزائي قد جاء متأخرا حيث أنها ماتت ودفنت في عهد النظام السابق وقد استغلوا الحرب الاخيره ليعيدوا إنعاش أنفسهم مستفيدين من جهد وتضحيات الشرفاء سعيا للعودة إلى الحياه بامتصاص دماء الجرحى والشهداء ومع ذلك ظلو وسيظلون أمواتا وكل هدفهم أن يميتونا و يميتوا الوطن معهم لارحمهم الله ولا عزاء للشرفاء.

الجذير بالذكر ان المقاومة الجنوبية قد عززت انتشارها منذ يومين في النقاط ومداخل مديرية المنصورة بالتحديد حيث تقع المستشفى .