
تعرض الحوثيون لضربات أمريكية مكثفة خلال أكثر من أربعين يومًا، مما أدى إلى انهيار وضعف كبير في صفوفهم. إذا لم تستغل الجبهات هذا الضعف والتحرك بالتزامن مع القصف الأمريكي، فقد تصل أمريكا إلى اتفاق مع إيران يشمل الملف اليمني.
اتفاق محتمل بين أمريكا وإيران
- إيقاف الحوثيين عن استهداف المياه البحرية الدولية:
قد يشمل الاتفاق إيقاف الحوثيين عن استهداف السفن في المياه البحرية الدولية.
- ضوابط لنشاط الموانئ:
قد يتم وضع ضوابط لنشاط الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون لمنع استخدامها في تهريب الأسلحة والمخدرات.
- نشر قوات حفظ سلام:
قد يصل الأمر إلى نشر قوات حفظ سلام على طول السواحل اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
تأثير الاتفاق على فرص استعادة صنعاء
- فقدان الفرصة:
إذا تم التوصل إلى اتفاق كهذا، فقد تنتهي فرصة استعادة صنعاء وباقي مدن الشمال.
- تمكين الحوثيين:
قد يمنح الاتفاق الحوثيين أوراقًا قوية في أي مشاورات سلام سيخوضونها مع أطراف الشرعية.
- تأثير على الشرعية: قد يؤدي الاتفاق إلى تغيير في موازين القوى لصالح الحوثيين، مما قد يؤثر على فرص استعادة الشرعية لسيطرتها على الأراضي اليمنية.
الخاتمة
تعتمد فرص استعادة صنعاء وباقي مدن الشمال على التحركات العسكرية والسياسية في المرحلة المقبلة. إذا لم تستغل الجبهات ضعف الحوثيين والتحرك بسرعة، فقد تصل أمريكا إلى اتفاق مع إيران يغير من موازين القوى في اليمن.