- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
- وعود حكومية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعدن
الأمناء نت/تقارير :
غياب كامل للدولة في إدارة شتى المجالات الخدمية بمحافظة عدن.
ذلك هو واقع الحال الذي يردده المواطنون، ويكابدون ضروبا من المعاناة بسببه.
فإضافة إلى الملف الأمني المعقد، وانتشار المسلحين، والظلام، تطفو مياه المجاري وتغرق طاولة المشاكل، منافسة الجماعات المسلحة في إخفاء مظاهر الحياة السوية من المدينة.
طفح المجاري أصبح من أبرز معوقات المرور وأول أسباب انتشار الأوبئة، وتشوه الوجه الحضاري الذي لطالما عرفت به عدن.
الإدارة المعنية في المحافظة، ألقت بالمسؤولية على المواطنين؛ لأنهم لا يلتزمون بسداد فواتير المياه, وعدم تمكنها من تشغيل طواقمها، إضافة لتعرض سيارات الإدارة للنهب عند نزول الموظفين إلى الميدان وقيامهم بإصلاح الانسدادات .
الإدارة ذكرت أن المشاكل التي تواجهها ناتجة، أيضا، عن تدهور الوضع الأمني وفوضى الجماعات المسلحة والاغتيالات التي أصبحت أخبارها وجبة يومية يتناولها المواطن.
المواطنون عبروا بسخط عن مرارة ما تعانيه المحافظة من إهمال في كافة المجالات، وعدم تحمل الأجهزة الإدارية والسلطة المحلية مسؤولياتها, واكتفائها بالتبرير واجترار الشكاوى.
وفي زحمة المشكلات المتراكمة، يتخوف المواطنون من أن هذه المشكلة البيئية الصحية، لن يكون لها مكان في سلم الأولويات لدى من يستطيع حلها، إن وجدت النية لتقديم حلول.