آخر تحديث :الاحد 20 ابريل 2025 - الساعة:00:18:29
معمر الإرياني: الحوثيون يتباكون على اليمن وهم أول من دمر مقدراته لصالح إيران
(الامناء نت / متابعات)

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن جماعة الحوثي التابعة لإيران تواصل بث الأكاذيب حول حرصها على مقدرات اليمن، في حين أنها كانت أول من دمر هذه المقدرات منذ انقلابها في العام 2014، مؤكداً أن الجماعة استهدفت المنشآت الحيوية والمدنية، في إطار خطة ممنهجة لتقويض الدولة اليمنية وإلحاقها بالمشروع الإيراني التخريبي.

 

وأشار الإرياني في تصريح صحفي إلى أن مليشيا الحوثي نفذت منذ سنوات عشرات الهجمات التي طالت مطارات وموانئ وقطاعات حيوية كالصحة والتعليم والطاقة، وأوضح أن من أبرز هذه الهجمات استهداف مطار عدن الدولي يوم 30 ديسمبر 2020، بصواريخ باليستية إيرانية الصنع لحظة وصول طائرة الحكومة، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 110 آخرين، وتدمير أجزاء واسعة من المطار.

 

وأضاف أن جماعة الحوثي استهدفت كذلك موانئ تصدير النفط في المناطق المحررة في محاولة لإفشال الحكومة الشرعية وتجفيف مصادر دخلها، مؤكداً أن هذه الهجمات طالت:


• ميناء المخا في 11 سبتمبر 2021 بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية.


• ميناءي النشيمة ورضوم في أكتوبر 2022 بطائرات مسيرة إيرانية.


• ميناء الضبة في الشحر يوم 21 أكتوبر بطائرتين مسيرتين.


• مطار عتق في شبوة، حيث أُسقطت طائرة مسيّرة يوم 26 أكتوبر 2022.


• ميناء الضبة مجددًا في 22 نوفمبر، ما أدى إلى توقف تصدير النفط حتى الآن.

 

وأكد الإرياني أن هذه الهجمات لم تكن دفاعًا عن اليمن أو عن الشعب الفلسطيني كما تدّعي الجماعة اليوم، بل كانت ضمن مشروع إيران لإبقاء اليمن رهينة بيدها، وتحويله إلى قاعدة تهديد لأمن المنطقة والعالم، وتقويض جهود إعادة الإعمار والاستقرار.

 

وشدد على أن المغامرات الحوثية التي استدعت الضربات الأمريكية، هي السبب الرئيس في تعميق معاناة اليمنيين، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني اليوم في أمسّ الحاجة إلى بيئة آمنة لبناء وطنه وانتشاله من دوامة الحروب.

 

ودعا الإرياني في ختام تصريحه جميع القوى الوطنية إلى التكاتف لإنهاء الانقلاب الحوثي، وإنقاذ اليمن من مخالب الهيمنة الإيرانية، كما طالب المجتمع الدولي بتوحيد جهوده ضد المليشيا الحوثية، وتصنيفها جماعة إرهابية، وملاحقة قادتها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية، بسبب الجرائم التي ارتكبوها بحق المدنيين، وانتهاكهم للقوانين الدولية.

 




شارك برأيك