- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
- وعود حكومية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة بعدن
تفيد تحليلات العديد من الخبراء والمحللين السياسيين بأنّ جماعة الحوثي لن تلتزم بتطبيق بنود القرار الأممي الأخير بشأن اليمن، وأن رسالتها الأخيرة للأمم المتحدة بهذا الخصوص تأتي ضمن سياسة المراوغة السياسية بغاية ربح الوقت وهو ما يستدعي من المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ صياغة آلية ردع بديلة في حال استمرت الجماعة بمراوغاتها ،
ويرى مراقبون أن رسالة الالتزام الخطي من الحوثيين لم يكن بالقرار الأممي رقم 2216 وانما كان بورقة النقاط السبع التي اطلقوا عليها اسم ( مبادئ مسقط) والتي من ضمنها القرار الأممي ، واعتبروا ان هذه الخطوة من قبل الحوثيين تهدف إلى الالتفاف على القرار الأممي بل وتعطيله تماما بصورة غير مباشرة ، كما ان هذا الالتزام جاء بهدف تقليص الضغط العسكري المفروض عليهم من قبل التحالف العربي عقب تحرير باب المندب والانتصارات الأخيرة في محافظة مأرب والاستعداد للتوجه نحو صنعاء.
أما بالنسبة لصالح وحزبه فيرى مراقبون ان صالح يسعى لإنقاذ نفسه وعائلته من مصير القذافي، عبر ضمانات عمانية" بعد أن أدرك أن الأيام القادمة ستشهد "تطورات عسكرية ضخمة للغاية" خصوصا بعد أن باتت قوات الجيش الوطني على مشارف صنعاء،
وبحسب محللين سياسيين فإن ميليشيات صالح والحوثي في حال حدوث أي خلاف بينهما حول أي من بنود النقاط السبع او أي الية تنفيذية لها فإنهما لن يتقاتلا، وإنما يمكن أن يحدث عدم تفاهم فقط بينهما، ما يؤدي إلى ضعف إمكانيات الحوثي، ولن يعدو هذا الأمر مجرد كونه تطورا استراتيجيًا في الخلاف بينهما، وسيصب بشكل بشكل محدود في مصلحة الحكومة الشرعية.
وكان الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح "المؤتمر الشعبي" وجها رسالتين خطيتين إلى الأمم المتحدة أكدا فيها التزامهم بقرارات مجلس الأمن الخاصة بالشأن اليمني .
من جهته : اكد المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ أن "وفدي الحوثيين وحزب صالح المتواجدين في العاصمة العمانية مسقط بعثا برسالتين منفصلتين للأمين العام للأمم المتحدة ، تضمنتا التزامهم "بالنقاط السبع" التي تم التوافق عليها في مفاوضات مسقط مطلع أيلول/سبتمبر" الماضي .
وكان ولد الشيخ قد سلّم الحكومة اليمنية أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، وثيقة مؤلفة من سبعة بنود، أطلق عليها ناطق الحوثين "مبادئ مسقط"، تضمنت للمرة الأولى "الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 من جميع الأطراف وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها، وبما لا يمسّ بالسيادة الوطنية مع التحفظ على العقوبات الصادرة بحق المواطنين اليمنيين".
يجدر بالإشارة الى ان المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ كان قد توصل في إطار مشاورات ماراثونية مع جماعة الحوثي وممثلين عن حزب الرئيس الييمني المعزول علي صالح جرت في العاصمة العمانية مسقط الى صياغة ما اسمي باتفاق النقاط السبع التي بات معها القرار الأممي 2216 بندا من بنودها .