- سباق مع الزمن لإنقاذ حياة معاذ.. لا تتركوه يواجه الموت وحيدًا!
- الرئيس الزُبيدي يعقد اجتماعا موسعا بقيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية بالعاصمة عدن
- خلال لقائه ببعثتي قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع شبوة.. الرئيس الزُبيدي يشيد ببطولة القوات المسلحة والأمن الجنوبي
- الحزام الأمني يكشف تفاصيل الانفجار الذي هز محافظة الضالع
- انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية في قعطبة شمال الضالع وسقوط ضحايا
- قطاع قبلي يمنع مرور مقطورات الغاز في أبين والشركة تناشد الدفاع والداخلية بالتدخل
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- واشنطن تدين تصاعد العنف في سوريا وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن المجازر
- اللجنة الأمنية بحضرموت تتخذ قرارات لوأد التجاوزات التي تنال من النخبة الحضرمية والأمن العام (تفاصيل)
- زيارات الرئيس عيدروس الزبيدي في شهر رمضان المبارك إلى محافظات الجنوب (الأبعاد والدلالات)

يحكى أن إبليس جاء ينصح ابنه الصغير، فقال له بلهفة الأب الحريص على تعليم ولده أصول إغواء البشر :
يا بني لا تظن أن إغواء البشر بالأمر السهل، ولا بالشكل اليسير!
فأجاب الولد المطيع : وكيف ذلك يا أبي؟!
رد المعلم الخطير وبحنكة التدبير :
أغوه بالنقود إن كان فقيراً، أما إذا كان سياسيا حقيراً فدعه وشأنه.
وإذا قام لصلاة الفجر فذكره بدفء السرير والنوم في العسل على فرش الحرير.
وإن كان مزارعا فأغوه بسرقة الحمير.
وإن كان مهندسا فأغوه بسرقة الإسمنت وحديد التعمير.
وإن كان صاحب سلطة فزين له أعمال الفساد بزينة التخدير.
وإن كان وزير فعلمه ظلم الموظف وخصم الراتب القليل.
وإن كان تاجراً فعلمه الغش والاحتكار.
وقس على ذلك الكثير الكثير.
وهناك قال إبليس الصغير لأباه : وإن كان مواطن يمني فماذا أفعل يا أبي؟
هنا بكى إبليس الكبير بكاء مريراً، وبحرقة أجاب :
يا ولدي لا تكن شريراً فوق العادة، ولا تغرق بالنوم على الوسادة، دع المواطن اليمني وشأنه، فأمره عسير.
إنه في دنياه يعيش في الجحيم والسعير المشعل الذي وعد بها من حكامه .
دعه يا ولدي فعمره قصير، وحاله يصعب عليه، ويكفيه ذلًّا أن سياسي بلاده بلا ضمير.
ألا يعرف قلبك الرحمه أيها الصغير؟!
وبنظرة تحليلية لهذه النصيحة الأبوية، نرى أن إبليس اللعين متعاطف مع المواطن اليمني أكثر من السياسيين.