- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع بمحافظة البيضاء ويؤكد دعمه لتعزيز مقاومة أبنائها
- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
- مخابز خيرية في صنعاء تتعرض لحملة تعسف حوثية
- الإفراج عن 19 سجينًا في سيئون بمناسبة شهر رمضان
- القبض على قارب يحمل 164 مهاجرًا غير شرعي في المياه الإقليمية
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأثنين 3 مارس
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأثنين 3 مارس بالعاصمة عدن
- أسعار الأسماك اليوم الأثنين 3 مارس في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 3-3-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن

شكا عدد من أهالي مدينة تعز من عملية التسجيل والتوزيع غير العادل للمساعدات الرمضانية، مؤكدين أن الجميع يعانون من الفقر الشديد، بما في ذلك موظفو الدولة.
وأشار الأهالي إلى أن الجمعيات والمؤسسات وفاعلي الخير يقومون بتسجيل بعض الحالات ودعمها بالوجبات الجاهزة والمبالغ النقدية والسلال الغذائية، بينما يتم إهمال مئات الحالات المشابهة في نفس الأحياء، مما يتركهم في حالة من الحسرة والألم.
وأكد الأهالي في لقاءات خاطفة أن هذه الممارسات تخلق مشكلات اجتماعية وتزرع الكراهية والتفرقة في أوساط المجتمع.
واستهجن بعضهم الوضع بقولهم: "اتركونا نعيش فقراء سواسية، نتقاسم اللقمة ونواسي بعضنا بعضًا في حب ومودة وصفاء قلوب، أفضل من حالات التمييز والانتقاء التي تشحن القلوب بالبغض والكراهية".
وأكد الأهالي أن عملية التسجيل تمت بشكل سري عبر الوساطات، ولم يعلموا بها إلا وقت التوزيع، وعند ذهابهم للاستفسار، تم إخبارهم بأن هذه الحالات تم تسجيلها في وقت سابق.
وتساءل أحدهم: "لماذا لم يشعرونا بمكان وزمان التسجيل؟ ولماذا هذا التمييز والانتقاء؟ ولماذا يصرفون للبعض ويتركون الباقين في نفس الحي يتكبدون الألم والحسرة؟".
وطالب الأهالي القائمين على تلك الجمعيات والمؤسسات بتقوى الله، مؤكدين أن الوضع سيء وكان يجب أن يشمل التسجيل الجميع دون تمييز. وقالوا: "اتقوا الله وارحموا المواطنين المساكين، ولا تزيدوهم أحزانًا وتفرقة وكراهية وشحناء".
هذه القضية تطرح تساؤلات كبيرة حول آليات توزيع المساعدات الإنسانية، وتؤكد ضرورة وجود شفافية وعدالة في عملية التسجيل والتوزيع، حتى لا تتحول المساعدات من أداة للإغاثة إلى مصدر للتوتر والانقسام المجتمعي.
من : محرم الحاج