كان في يد الشرعية وحكومتها الحل لجميع الازمات في العاصمة عدن والجنوب عامة وكان لديها خيارات كثيرة لايجاد الحلول ولكن أبت و تعمدت الشرعية في عدم حل الازمات و اغلقت جميع الخيارات ظناً منها بانها بذلك تحرج الانتقالي

ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد اتا الرئيس الزبيدي وسوف يستخدم جميع هذه الحلول والخيارات لحل الازمات والتي كانت جميعها متاحة وفي يد الشرعية ولكنها ابت ان تستخدمها

لذلك سوف تسمعون صراخهم قريباً وسوف يهاجمون الرئيس الزبيدي ويتهموه بانه يتخذ قرارات فردية ودون التوافق عليها من قبل المجلس الرئاسي وسوف يصفوه بانه متمرد وسيقولون جميع قراراته يتخذها لخدمة الانفصال

لا تجادلوهم ولا تعطوهم اي اهتمام ودعوهم يقولون ما يشاؤون فالنكبة التي اوقعوا انفسهم فيها جعلتهم يهسترون ويهذون بالكلام وقولو لهم :( ما لكمش في الطيب نصيب ) على فكرة الخلاف الذي يروجون له بين رشاد العليمي وبين بن مبارك هو مجرد تمثيلية المراد منها هو عدم التوافق على اي قرارات تسهم في ايجاد اي حلول لرفع المعاناة عن المواطنيين في عدن والجنوب عامة