آخر تحديث :الخميس 20 فبراير 2025 - الساعة:01:23:44
على أبواب رمضان .. غلاء فاحش" ينهك الجنوبيين"
(الامناء نت/خاص:)

تقرير : محمد ناصر الشعيبي

لا يخفى على أحد أن الجنوب يمر في أزمة اقتصادية كبيرة، ساهمت إضافة للحروب والأزمات المستمرة بارتفاع الأسعار والتضخم الكبير بسعر الصرف، انعكس ذلك بشكل كبير على الجنوبيين ،الجنوب يعاني من حرب اقتصادية وخدمية تهدف إلى إنهاك شعب الجنوب .


ما يعانيه شعب الجنوب اليوم من أزمات مفتعلة تمثل أدوات ضغط من اعداء الجنوب لزعزعة استقراره وإضعاف إرادته السياسية،تدهور الوضع المعيشي لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة أزمات مفتعلة ، تهدف إلى تركيع شعب الجنوب ..

ما يحدث من هذه الأزمات، بما فيها انقطاع الكهربا، وانقطاع المرتبات، وانهيار العملة، وتوقف الخدمات الأساسية،هي محاولة واضحة لتركيع المجلس الانتقالي الجنوبي وإجباره على القبول بحلول سياسية حتى يتراجع عن مطالبه المشروعة في استعادة دولته الجنوبية ..


وطفت على السطح خبث مجلس القيادة الرئاسي هيمنته على الموارد الجنوبية وكل شيئ، وبات همهم قتل المواطن ، ويعجز المواطن الجنوبي، على تغطية تكاليف أجور المنازل التي ترتفع باستمرار، ونفقات العيش من مأكل ومشرب...


وعلى أبواب شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق في الجنوب، غلاء فاحش فاق كل الوصف، مع ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية و التموينية ،يعكس حجم الأعباء المتزايدة على المواطنين  بسبب الحرب الاقتصادية المفتعلة على شعب الجنوب ..


شعب الجنوب يعاني الموت مرات ومرات يومياً ليضمن البقاء على قيد الحياة،مجلس القيادة الرئاسي ينعم بالمال ويتحكم بالموارد، يبني القصور الفخمة و يهيمن على المواطن الجنوبي المسكين ويفرض حرب اقتصادية وخدمية تهدف لإنهاك المواطن الجنوبي ..

وليس التضخم والغلاء الفاحش وحده سبب الغلاء، فتحكم مجلس القيادة الرئاسي المسيطر على الاقتصاد و يهيمن على الموارد الجنوبية، هو السبب الآخر للغلاء الفاحش، ويبقى المواطن الجنوبي الأضعف، يكابد الموت مرات ليحصل على قوت يومه..


تتكاتف اعداء الجنوب إنهاك المواطن وسحب ما يملك وما قد يصله من أموال لا تكفيه ربع حاجته الشهرية،لكن الوضعية تغيرت بشدة منذ دخول جائحة حرب الخدمات وما تلاها من تطورات اقتصادية  انعكست بالسلب على القدرة الشرائية للمواطنين..








شارك برأيك