- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- مدير عام مكتب الشؤون القانونية بمحافظة الضالع المحامي مثنى السفياني: "نتعامل مع المخالفات القانونية بحزم وفق اللوائح والإجراءات"
- 200 ألف دولار تُفجِّر خلافًا بين العليمي وبن مبارك "تفاصيل"
- تقرير خاص : عدن مدينة منكوبة بين ظلام الكهرباء وانعدام المياه
- تدشين صرف رواتب الجيش لشهر يناير الماضي
- "الأمناء" تدق ناقـوس خطـر توقف الخدمات الصحية في بعض الوحدات والمـراكز الصحية بلحج
- "اختتام برنامج 'سراج القرية' في عامه السادس بحضور 200 داعية من مختلف المحافظات"
- القوات الحكومية يحبط محاولات تسلل للمليشيات الحوثية ويكبدها خسائر فادحة في مأرب والجوف
- مركز أبحاث أمريكي يدعو واشنطن إلى تسليح القوات اليمنية لهزيمة أدوات إيران
- الحوثيون ينفذون حملة إحلال جديدة في الوظائف النسائية
![](media/imgs/news/10-02-2025-06-17-33.jpeg)
**
أتذكر هنا مقولة القائد العروبي الحبيب بورقيبة رحمه الله بعد صدور قرار تقسيم فلسطين عام 1947 " خذ ثم طالب " وفي الوقت الذي أنقسم العرب بين مؤيد ومعارض لأفكار بورقيبة ، طبق بورقيبة مقولته هذه في إستقلال تونس حينما أشترط ديغول أن تبقى مدينة بنزرت قاعدة عسكرية فرنسية ، والتي وصلت إليها الثورة التونسية 1961 ليستجيب القدر لموطن أبي القاسم الشابي ويرحل الفرنسيون من كامل التراب التونسي .
وإذا كانت القمم العربية منذ 1952 وحتى اليوم مجاملات وعتاب بين القادة العرب ، ووصلت في بعض الأحيان إلى تصفية حسابات ، حدث ذلك في قمة المغرب بين صدام وحافظ الأسد 1982 ، وقمة القاهرة بعد الإحتلال العراقي الهمجي لدولة الكويت 1990 والتي أنقسم فيها العرب بين مؤيد ومعارض للإحتلال ، وأوهام النصر الصدامية بعد الحرب العراقية الإيرانية التي دمرت إقتصاد العراق .
اليوم وأمام التهديدات الواضحة للرئيس الأمريكي ترامب لثلاث دول عربية : مصر ، والأردن ، والسعودية ، لوقوفهم في وجه مشروعه لتهجير عرب فلسطين ، ألم تحن الفرصة لأن يقول العرب موحدين لا لمشاريع ترامب في فلسطين ، كما صرحت دول أوروبا وأجمعت على مشروع حل الدولتين .
ليس أمام العرب لمواجهة مشاريع ترامب المجنون ، سوى مشروع الإصرار على حل الدولتين وإعادة إعمار غزة ، وطرد ميليشيات حماس الإيرانية التي كانت السبب الرئيسي في كارثة عرب غزة الكرام .
حمى الله فلسطين وبلاد العرب من كيد السفهاء والعملاء وبائعي الأوطان .
*د. خالد القاسمي*