آخر تحديث :الثلاثاء 04 فبراير 2025 - الساعة:00:05:47
اطفال اليمن صقور لاتطير..
(كتب منى علي سالم  البان)

 

جميعنا قرانا  ماتداولته المواقع الاجتماعيه عن قصة الطفل صقر..
 لاتستغربوا ولاتتفاجئوا فمن امثاله الكثير  من الصقور من قصت اجنحتهم ذلا ومهانه ليستغلوا في مهن واعمال مشينه  تضر به نفسيا وجسديا. 

كم من صقر استغله وحش ليصبح آداة لجمع  ماتجود به  الماره..اشباعا لرغباته القذره. 

تحدثنا كثيرا عن ظاهره تهريب الاطفال  فمنذو عام  2008 عملت الدوله على دراسه لمعرفة سبب الظاهره... والتي كشفت عن كيفية  انتقال  الطفل عبر طرق خطيره  مع مهرببن تخلوا من قلوبهم الرحمه..وكيف يتم التعامل معهم فور وصولهم الى الجهه المنشوده وهم يحملون احلامهم الصغيره في العيش الرغيد. 
المحزن في الامر  ان نتائج الدراسه اظهرت ان  الاسره ايضا هي من تدفع مبلغ مالي للمهرب لتوصيله لدوله الجوار.. طامعين فيما سيرسله اليهم طفلهم من مبالغ.. كيف  سيجنيها؟؟؟ فهو في علم الغيب..المهم  الفلوس.. 

اشير هنا ان ليس كل الصقور الصغيره  في دوله الجوار يمتهنون التسول..!! 
المخيف في الامر ان هناك عصابات من رجال ونساء ايضاء يعملون على ايواء الاطفال في اماكن معينه يعيشون تحت رحمه من ليس في قلبه ذره من الرحمه والشفقه بالاطفال.. منهم  من يوجه  في تسويق المخدرات ومنهم من يتدربون على أعمال السرقه ..ناهبك  عن  الاغتصابات والاستغلال الجنسي الذي  يتعرض لها الكثير والكثير منهم.. 

فتهريب الأطفال يحدث لأسباب متعددة، وغالبًا ما يكون نتيجة لعوامل اقتصادية، اجتماعية، وأمنية معقدة. 
ومن الأسباب التي تؤدي إلى تهريب الأطفال:

1. الفقر والتدهور الاقتصادي

العائلات الفقيرة قد تبيع أطفالها أو تقع ضحية لخداع المهربين الذين يوهمونهم بفرص تعليم أو عمل أفضل لأطفالهم.

الحاجة إلى المال تجعل بعض الأسر تلجأ إلى تهريب أطفالها مقابل تعويضات مالية.


2. الحروب والنزاعات المسلحة

الأطفال في مناطق النزاع يكونون أكثر عرضة للتهريب، إما للهروب من الحرب أو للاستغلال من قبل الجماعات المسلحة.

تفكك العائلات في أوقات الحروب يجعل الأطفال أهدافًا سهلة لشبكات التهريب.


3. ضعف الرقابة الأمنية والقانونية

غياب القوانين الرادعة أو ضعف تطبيقها يشجع المهربين على الاستمرار في عملياتهم.

الحدود المفتوحة دون رقابة فعالة تسهّل عمليات التهريب.

لهذا يجب ان تكون هناك حلول طالما وقد اهتمت الدوله في فتره زمنيه ما.. يجب عليها مواصله هذه الجهود من خلال اتباع نهج شامل يجمع بين القوانين، الرقابة الأمنية، التوعية، والدعم الاجتماعي. 
مثل :

1. تعزيز القوانين والعقوبات

تنفيذ  القوانين التي تجرّم تهريب الأطفال وفرض عقوبات رادعة على المهربين والمستفيدين. كما اشار اليه قانون حقوق الطفل رقم 45 ولائحته التنفيذيه. 

تحسين آليات تطبيق القوانين وتدريب الأجهزة الأمنية على التعامل مع قضايا التهريب.


2. تعزيز الرقابة على الحدود

استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الكاميرات الذكية وأجهزة كشف الهوية للحد من تهريب الأطفال عبر الحدود.

زيادة عدد أفراد الأمن المدربين عند المعابر الحدودية .


3. توعية المجتمعات المحلية

إطلاق حملات توعوية في المدارس، القرى، والمناطق الفقيرة لتثقيف الأهالي بمخاطر تهريب الأطفال.

تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلام في نشر الوعي حول هذه الظاهرة.


4. مكافحة الفقر وتحسين الظروف المعيشية

توفير دعم اقتصادي للأسر الفقيرة لمنعها من اللجوء إلى بيع أطفالها أو تعريضهم للتهريب. وتفعيل دور المنظمات الدوليه المانحه لتوجيه دعمها في المناطق الاشد فقرا والحدوديه مع دول الجوار. 
وتحسين فرص التعليم والعمل في المناطق الأكثر عرضة لعمليات التهريب.


5. تعزيز التعاون الدولي

تبادل المعلومات بين الدول حول شبكات تهريب الأطفال وتنسيق الجهود لإيقافها.

تجديد توقيع الاتفاقيات الدولية التي تضمن حماية الأطفال العابرين للحدود.


6. توفير الحماية والدعم للأطفال المعرضين للخطر

إعادة إنشاء مراكز حماية للأطفال الناجين من التهريب لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. التي اتشئت في فترة ماقبل الحرب. 

تسهيل إجراءات إعادة الأطفال المهربين إلى أسرهم  و توفير بيئة آمنة لهم.


7. تشجيع الإبلاغ والتبليغ عن حالات الاشتباه

توفير خطوط ساخنة للإبلاغ عن حالات التهريب بشكل آمن وسري.

منح مكافآت لمن يساعد في كشف شبكات التهريب والإبلاغ عنها.

اخيرا.. 
كلمتي لحكومتنا الموقره  اطفالنا اليوم باتو يفتقرون الى ابسط سبل الحياه الكريمه..حتى التعليم حرموا منه.. فأين الاستراتيحيات والدراسات والقوانين والاتفاقيات التي كانت عصاره لجهود  من  اشتغلوا على موضوع تهريب الاطفال  في فترة ما  ؟؟؟؟ 
الا  تهزكم قضية صقر يامن تسكنون الفنادق والقصور..؟؟؟ ان لم يكن هناك تحرك جاد فمزيدا من صقورنا ستقص اجنحتهم في بلد  اخر...

 




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل