- أسعار العملات الأجنبية والعربية في حالة تذبذب
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 20-1-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- الشرطة العسكرية الجنوبية تدشن حملة قص السلاح المخالف في العاصمة عدن
- مليشيا الحوثي تعترف بمصرع اثنين من قياداتها في أماكن مجهولة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- مصلحة الهجرة والجوازات تعطل عمل كافة القنصليات.. والسبب صادم
- مصادر لـ"الأمناء": شائع أبرز المرشحين لتولي منصب محافظ أبين
- الرئيس الزُبيدي يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل التسامح والأخوة الإنسانية لمكافحة التطرف في جنيف السويسرية
- بالوثائق .. طلاب يتهمون وزير التعليم العالي بالفساد والممارسات التعسفية
بقلم : فاطمة نور
معاناة تُطال النساء
رفقاً بالقوارير، وأنهنّ المؤنسات الغاليات. هكذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،
السؤال الذي يكمن هنا، ما هو الذي قد حصل وأصبح هناك عنف من الرجل للمرأة؟ مالذي نزع الشفقة والرحمة من قلبه إلى أن وصل به إلى القتل بأبشع طرق القتل والتعذيب والتعنيف ؟
مالذي أوصل معشر الرجال إلى هذا المستوى ؟
حقيقة هذا الأمر منذ الأزل، حتى قبل ظهور وسائل الإعلام سواء كان عبر الصحف الورقية أو عبر المجال الإذاعي، أو حتى عبر التلفاز وآخرها السوشال ميديا. نعم كانت تحدث أبشع الجرائم بحق النساء اللواتي عانوا من مجتمع يكاد أن يكون مختلف وجاهل ومتبع سياسة العزلة الثقافية والدينية.
الصمت المجتمعي مع الاسف لا يتكلم ولم
تظهر مع الاسف للعلن لهذا، عندما تسأل أحد أفراد المجتمع في الزمن القديم يجيب، "انه لا شئ قد يحصل مثل الجرائم في يومنا هذا". الفرق قديما لا ينشر وحديثا جريمة مكتملة الأركان ولكن بمن بالمرأة التي هي الأم وكرمها المولى بالجنة تحت أقدامها ، تنشر بالأدلة والبراهين ولم يحدث شئ .
يا للعار على المجتمع الصامت الذي يريد فقط أن يحصد أعلى مشاهدات وهو ينشر خبر. بعد مشاهدة ما حصل للمعلمة نسرين والذي قد يحصل معي أو مع أي امرأة. جريمة والمتهمين فيها أفراد المجتمع والقضاء قبل المتهم نفسه.
هناك قضاة وأفراد شرطة ومحامون يضرب لهم المثل وهناك من لا يستحق هذا المكانة. أكاد أجزم أن المرأة العدنية التي تعمل أكثر من مجال فقط لكي تتبث وجودها وتؤمن قوت يومها، مضطهده من حقوقها وأكبر حق لها أن تعيش بكرامة بما أعطاه لها الله.
لا يكرمها إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم. المرأة العدنية بنظر الرجل هي لا شيء، مكانها بيتها ومطابخ مع الأسف ولا يعلم أنه هذا الشيء ليس واجب بل هو حب المرأة لبيتها وزوجها وأولادها وحقها بأن تكون حرة طليقة في عنان السماء. المرأة هي نصفك الثاني أيها الرجل، لا تنقص من قيمتها، لا تجرحها ولا تكسر كرامتها، فهي سند لك.
عارٌ علينا عار
لجأت واستنجدت ولم تحصل على الحماية في ظل هذا الصمت ، إلى من نرجع الحق على تربية أسرة الجاني أو على المجتمع أو الظروف.
لهذا الدعوة لتحقيق العدل فهي قضية كل امرأة ورجل شريف ، يا معشر الرجال!
إنها عكاز تلتجئ إليها عند غدر الزمن بك، فلا تكسرها
والمرأة كوني واثقة من نفسك ولا تتركي الأقاويل تؤثر عليك، كلًا يرى بعينه. لا يوجد امرأة قوية مثل نساء عدن.
نحن نطالب القيادات والنيابة العامة والشرطة القبض على القاتل ليكون عبرة لمن يسول له نفسه باستعباد امرأة وهذا ليس فقط حق نسرين، هذا حق المجتمع كله.
المحامية ورئيس مبادرة سهام الخير/ فاطمة علي إبراهيم نور.