كشفت مصفوفة أممية عن دخول أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي إلى الأراضي اليمنية بصورة غير شرعية عن طريق التهريب من البحر.

واشارت مصفوفة تتبع المهاجرين الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة أن جرى رصد دخول 2,435 مهاجراً خلال شهر ديسمبر الماضي، بزيادة 13% عن الشهر السابق له. ومثّل الرجال 58% من المجموع العام للمهاجرين الوافدين خلال ديسمبر، مقابل 21% من الأطفال، ومثلها من النساء.

وأشار التقرير إلى أن غالبية المهاجرين الواصلين إلى اليمن خلال ديسمبر الماضي من الإثيوبيين (98%) فيما كان 2% من الجنسية الصومالية؛ وقد دخل ما نسبته 92% من المهاجرين إلى سواحل محافظة تعز على الساحل الغربي لليمن عبر جيبوتي، بينما وصل 8 % إلى سواحل شبوة قادمين من سواحل الصومال.

وأكدت المنظمة أن 18,719 من المهاجرين وصلوا إلى اليمن من سواحل جيبوتي إلى منطقة ذوباب في محافظة تعز، موضحة أن عدد المهاجرين الذين دخلوا اليمن العام الماضي بلغ 60 ألفًا و897 مهاجرًا.

وذكر تقرير الهجرة الدولية أن مصفوفة تتبع النزوح رصدت "أن 4,954 عائدًا يمنيًا في ديسمبر 2024، وهو ما يمثل زيادة مقدارها 31 بالمائة مقارنة بعدد العائدين في نوفمبر (3,789 فردًا)".

وأوضح التقرير أن فريق الرصد "سجل ما مجموعه 1,784 مهاجرًا غادروا اليمن إما طوعًا أو عادوا بالقوارب من اليمن، كما أبلغ الفريق في جيبوتي بوصول 1,081 مهاجرًا إلى جيبوتي قادمين من اليمن".

يشار إلى أن اليمن يستقبل باستمرار آلاف المهاجرين، خصوصًا من إثيوبيا والصومال، حيث يهدف الكثير منهم إلى الانتقال عبر اليمن إلى دول الخليج، خصوصًا السعودية، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في تقريرها لشهر ديسمبر 2024م، إن مصفوفة تتبع المهاجرين الخاصة بها رصدت دخول (60,897 مهاجراً)، أفريقياً إلى اليمن خلال الفترة من يناير ـ ديسمبر 2024م.