كلنا يدرك أهمية وجود الأسرة التي تعد شريان الحياة في هذا الكون لخلق مجتمع متماسك وسليم باعتبارها الركيزة الأساسية لزرع القيم الحميدة لابناءها وتمسكهم بالعادات والتقاليد الاجتماعية وان اختلفت الديانات .
وبمناسبة الاسرة العالمي الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1997م 

أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمديرية المنصورة نبيل ابوبكر  محفوظ إلى أهمية دور الأسرة في خلق مجتمع وأجيال تعزز الروابط الأسرية مما ينعكس إيجابا على التماسك المجتمعي لإيجاد  مجتمع مستقر وأمن و متوازن ذو أساس وقاعدة متماسكة الأطراف .وبما من شأنه إحلال الأمن والاستقرار والسلام والذي كفلتها جميع المواثيق الدولية .مضيفا أن الاحتفاء بهذا اليوم العالمي للأسرة دليل واضح لدور الاسرة في المجتمعات لأنها هي شريان الحياة الأساسية نحو التنمية والبناء 
مختتما حديثة بتقديم إجمل التهاني والتبريكات لكل أسر بلادنا خاصة وجميع الأسر في كل دول العالم قاطبة 

الدكتورة نجوى فضل رئيس المجلس التسقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني من ناحيتها أضافت إلى أهمية هذا اليوم كونه يعد مناسبة لتذكير المعنيين بأهمية يوم الأسرة التي هي أساس الحياة في كل المجتمعات قاطبة ووجودها يعني الحياة والاستقرار والتنمية والسلام من خلال زرع القيم والمبادئ والعادات الاجتماعية بين أفرادها دون استثناء .

إلى ذلك لفتت  الدكتورة بهيجة خبيزي رئيس جمعية العائلة للأعمال الاجتماعية والثقافية والفنون بمملكة المغرب
إلى الدور الكبير التي تقوم به الاسره باعتبارها الركيزة الأساسية لوجود المجتمعات وأساس الحياة وخلق فرص العمل وايجاد سبل الأمن والعيش بحرية وكرامة وتحقيق السلام والعدالة وبناء التنمية وتوزيع  الموارد بشكل عادل وبما يعزز العدالة الاجتماعية المجتمعية للجميع لخلق جيل متماسك وقوي 

فلذا علينا جميعا التوعية بأهمية دور الأسرة في بناء الأفراد والمجتمعات،والإثراء القيم التي تزيد من بناء أسرة صحية ومتماسكة، تساهم في تقدم البلدان  من خلال عملية البناء والتنمية المستدامة