أكد فضل الجعدي، الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن التصالح والتسامح الجنوبي يمثلان من أبرز المحطات التاريخية في مسار ثورة شعب الجنوب وقضيته العادلة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز التاريخي شكل نقطة تحول فارقة في مسيرة الشعب الجنوبي نحو المستقبل.

وفي تدوينه له على فيس بوك، قال الجعدي: "استطاع شعبنا الجنوبي من خلال التصالح والتسامح تجاوز جراحات الماضي وفتح صفحة جديدة من الوحدة والتلاحم، لينطلق نحو آفاق المستقبل الوارف، صفًا واحدًا وبنيانًا مرصوصًا".

وأضاف أن هذا الانتصار الكبير قد أسهم في تحرير الشعب الجنوبي من قيود المناطقية المقيتة، وهو ما جعل الجميع يتوحدون لتحقيق هدفهم الأسمى في بناء جنوب لكل أبنائه، وبكل أبنائه.

وذكر الجعدي أن التصالح والتسامح الجنوبي كان ولا يزال ركيزة أساسية في استعادة الحقوق والحفاظ على كرامة الشعب الجنوبي، مشيدًا بهذا الإنجاز الذي يعكس التلاحم والتعاون بين أبناء الجنوب من مختلف التوجهات السياسية والاجتماعية.