- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- عاجل: نقابة النفط عدن تدق ناقوس الخطر
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصل سويسرا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
- التعديل في حكومة بن مبارك يموت سريرياً وإعلانه يحتاج عملية إنعاش
- خلافات حكومية حول الاسماء المزدوجة التابعة للإخوان في كشوفات التربية والدفاع
- تعز: استمرار الانتهاكات وفساد السلطات القضائية والأمنية وعمليات قتل يومية تطال المواطنين
- 3 أعوام على هجوم الحوثي الإر_هابي.. ملحمة إماراتية تخلد «يوم النخوة»
- في تصريح لـ"الأمناء" .. الفريق الصبيحي يحسم الجدل: تسريبات مغرضة تهدف لإثارة الفتنة بيني وبين القيادة
- بدء تنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار بكريتر خط العيدروس والقطيع
- الكثيري يطّلع على سير عمل الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات وخطة صرف رواتب المتقاعدين
شنّت قبائل قيفة في محافظة البيضاء فجر اليوم الجمعة، هجمات مباغتة، استهدفت من خلالها مواقع تمركز ميليشيا الحوثي الإرهابية، لتنجح في تدمير نقطتين عسكريتين وإحراق عدد من الأطقم والعربات العسكرية.
وقالت مصادر قبلية أن مُسلحو قبائل قيفة نجحوا في ساعات فجر الجمعة الأولى، في تسديد ضربات عسكرية قاصمة لميليشيا الحوثيين، عبر تنفيذ هجوم مباغت متزامن من عدة أنساق، على مواقع ونقاط الميليشيا".
وأكدت المصادر أن الهجمات المباغتة أسفرت عن تكبيد الحوثيين خسائر في الأرواح، إذ سقط العديد منهم بين قتيل وجريح، فضلًا عن إحراق وإعطاب 3 عربات عسكرية، وإتلاف كامل لمحتوياتها وما تحويه من معدات وآليات قتالية".
وبحسب المصادر، فقد "تم تدمير نقطتين، الأولى تُعرف بنقطة الرقتين الواقعة باتجاه حمة صرار، والأخرى يُطلق عليها نقطة مفرق الوثبة".
ولفتت المصادر إلى أن عددًا من المناطق المُحيطة بقرية حنكة آل مسعود غربي محافظة البيضاء، تشهد صدامات ومواجهات عسكرية عنيفة بين الطرفين.
ولم تكتفِ ميليشيا الحوثي بمواجهة مسلحي القبائل بالأسلحة المتوسطة والقذائف المدفعية، بل حرّكت طائراتها المُسيّرة التي عاودت مجددًا استهداف وقصف منازل المواطنين، وفق المصادر.
وتحاول ميليشيا الحوثي، منذ نهار الخميس، اقتحام قرية حنكة آل مسعود، بذريعة القبض على عناصر قبلية في تلك القرية، تقود تحركات مناهضة ومناوئة لها، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات ومواجهات عنيفة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
و فشلت الوساطات القبلية في تهدئة الأوضاع، بعد رفض قبائل آل مسعود مطالب الحوثيين بتسليم أبنائها كرهائن. وأكدت القبائل تمسكها بالدفاع عن أراضيها ورفضها الابتزاز الحوثي، وسط دعوات لتوسيع نطاق النفير القبلي لمواجهة التصعيد.
وتشير مصادر قبلية إلى أن المواجهات تأتي في سياق انتقامي مرتبط بحوادث سابقة، حيث تسعى المليشيا لفرض سيطرتها بالقوة على المنطقة، بما في ذلك فرض برامجها الطائفية في المساجد المحلية.
و دعت قبائل آل مسعود جميع قبائل المنطقة للاستجابة لنداء "النكف" والوقوف صفًا واحدًا لوقف الانتهاكات والاعتداءات الحوثية، محذرة من تفاقم الأوضاع في حال استمرار التصعيد العسكري.