- الرئيس الزُبيدي يعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
- مكتب الصناعة في صيرة يواصل حملاته الرقابية لمصادرة السلع الضارة بصحة المستهلك
- نيابة استئناف شمال عدن تنفذ حكم الإعدام في قاتل جلال مبارك
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1691 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م
- الحوثيون يكشفون عن صفقة جديدة بشأن تبادل الأسرى
- الاتحاد الدولي للنقل البحري يدعو الحوثيين إلى وقف جميع الهجمات في البحر الأحمر
- ضبط قارب تهريب في لحج يقل نحو 180 مهاجرًا أفريقيًا
- السودان تفرج عن 17 صيادًا يمنيًا
- الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على دعمه الثابت لجهود السلام في اليمن
- اليمن تسجّل أعلى معدلات سوء التغذية في العالم
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، الجمعة، أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي سيتوجه إلى سوريا يوم السبت، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وأوضح المكتب، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن "الزيارة تأتي تلبية لدعوة وجهها قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع".
وكان ميقاتي قد أجرى محادثة هاتفية مع الشرع في 3 يناير، عقب فرض السلطات السورية قيودًا جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوتر على الحدود بين البلدين، بعد اشتباك بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين، أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية من الجانب السوري. وتشهد الحدود الشرقية للبنان مع سوريا نشاطًا مكثفًا لعمليات التهريب منذ سنوات.
فيما مضى، كان اللبنانيون يتمتعون بحرية الدخول إلى سوريا دون الحاجة لتأشيرة، باستخدام جواز السفر أو بطاقة الهوية فقط. لكن الإجراءات الجديدة تعكس تحولات في العلاقة بين البلدين عقب سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وتُعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول لبناني رفيع المستوى إلى سوريا بعد زيارة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وأكد الشرع في تصريح سابق أن سوريا لن تمارس "تدخلا سلبيا" في لبنان، مشددًا على احترام سيادة الدولة اللبنانية.
يُذكر أن سوريا كانت تمارس نفوذا سياسيا وعسكريا واسعا في لبنان على مدى 3 عقود، منذ تدخلها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). لكنها سحبت قواتها عام 2005، تحت ضغط دولي، بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.