عقد مركز البحوث ودعم القرار بالمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الأستاذ لطفي شطارة، رئيس المركز، اجتماعه الدوري الأول  لشهر يناير، لمناقشة أبرز المستجدات والأحداث التي تشهدها الساحة الجنوبية.

واستعرض الاجتماع تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في الجنوب، حيث تم التركيز على سياسة التجويع التي تمارسها بعض الأطراف واستخدام الخدمات الأساسية كوسيلة ضغط سياسي ضد شعب الجنوب وقيادته السياسية.

وناقش الاجتماع التأثيرات السلبية لهذه السياسات على حياة المواطنين، وضرورة وضع استراتيجيات لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال.

وتطرق الاجتماع إلى قضية تأخر صرف المرتبات لشاغلي الوظائف العامة، الأمر الذي تسبب في معاناة مستمرة للعاملين في القطاعات الحكومية.

وأكد الاجتماع ضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه القضية، بما يمنع تكرارها مستقبلاً ويضمن صرف المرتبات في مواعيدها المحددة.

كما وقف الاجتماع أمام الآثار السلبية لأزمة الوقود المستمرة، التي أدت إلى انقطاعات متكررة ولفترات طويلة في خدمة الكهرباء، وتأثيرها على مناحي الحياة اليومية للمواطنين، مشددين على ضرورة إيجاد حلول سريعة ومستدامة لتوفير الوقود وضمان استقرار خدمات الكهرباء.

وفي ختام الاجتماع، تم الخروج بعدد من التوصيات الهامة التي سترفع إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف المساهمة في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين.