تواجه النساء في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بمحافظة الحديدة، موجة من الانتهاكات والتضييق، في ظل تصاعد القمع الممنهج الذي يستهدفهن بشكل متعمد.

 وتشير الناشطة الحقوقية إشراق المقطري إلى أن هذه الانتهاكات تتزايد بشكل خطير، مما يعكس حالة من القمع الممنهج الذي يستهدف النساء بشكل خاص في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات.

في حادثة مروعة، قامت مليشيا الحوثي بحبس السيدة حنان أحمد عمر لمدة خمسة أيام بعد احتجازها في نقطة تفتيش في مدينة الحديدة، حيث تعرضت لابتزاز مالي وتم الإفراج عنها بعد دفع مبلغ كبير تحت الضغط. 

وفي نفس اليوم، اعتقلت المليشيات السيدة أسماء منصور رايب بتهمة التواصل مع أفراد عائلتها المقيمين في مناطق تحت سيطرة الحكومة الشرعية، واضطرت إلى دفع مبلغ مالي ضخم والتزام بعدم التواصل مع أقاربها.

وفي حادثة أخرى أقدمت المليشيا على اختطاف المواطنة فاطمة عايش أحمد وقتلها في مديرية الدريهمي، مما أثار استنكارا واسعا في البلاد.

 وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل منظمات نسائية للمطالبة بحماية حقوق النساء في اليمن، إلا أن انتهاكات الحوثيين مستمرة بحق النساء في الحديدة، مما يجعلهن يواجهن صعوبات في توفير حياة كريمة لأسرهن في ظل الظروف الصعبة التي يعيشنها.