شهدت العاصمة عدن انتشاراً أمنياً واسعاً لقوات الطوارئ والدعم الأمني، بقيادة العميد محمد حسين الخيلي وبإشراف مدير أمن عدن اللواء مطهر علي ناجي الشعيبي، وذلك في إطار جهود صارمة ومتواصلة تهدف إلى حماية المواطنين ومكافحة مظاهر الانفلات الأمني التي تهدد استقرار المدينة.

وفي مشهد مهيب يبعث على الطمأنينة شمل انتشرت قوات الطوارئ والدعم الأمني جميع مديريات ومناطق العاصمة، حيث تمركزت أطقم وسيارات "إف جي" وعربات مصفحة تابعة لقوات الطوارئ في مواقع حيوية ومفترقات الطرق والجولات، بالإضافة إلى الانتشار على السواحل والطرقات.

 وشمل الانتشار المواقع الرئيسية في التواهي، وكريتر، وجولة كالتكس، وتقاطع ريمي، ومنطقة التقنية، وإنماء، وخور مكسر، والممدارة، والمنصورة، وغيرها من المناطق الاستراتيجية ذات الكثافة السكانية والحركة المرورية العالية. كما تم استحداث نقاط أمنية ثابتة وإطلاق دوريات أمنية متحركة لضمان سلامة المواطنين وحماية أمنهم.

ويهدف الانتشار الأمني الواسع إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وضبط مطلقي النار في المناسبات والأعراس ومثيري الشغب، بالإضافة إلى ضبط الأشخاص المعمم عليهم والمطلوبين أمنياً، والسيارات غير المرقمة والمعمم عليها، كما يهدف أيضا إلى ضبط الأسلحة غير المرخصة ومنع التجول بها بلباس مدني، وضبط وإيقاف الأطقم العسكرية غير المصرح لها. 

ساهم الانتشار الأمني أيضاً في تنظيم حركة السير وتسهيل تنقل المواطنين بأمان من خلال مساعدة رجال المرور في تنظيم حركة المرور ما أضفى حالة من الانضباط في الشوارع وسهّل تنقل المواطنين بأمان.

وقد لاقت هذه الجهود الأمنية ترحيباً واسعاً من قبل المواطنين الذين أعربوا عن امتنانهم لقوات الطوارئ والدعم الأمني على جهودهم في تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.