- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
- شرطة دار سعد تعثر على عبوة ناسفة بالقرب من منزل أحد ضباط الأمن
- رئيس مجلس القيادة يتسلم دعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
ممتاز جدا أن تنزل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الى المحافظات- لغرض ما اسمته بالتوعية السياسية -.فهذا يدل على صحوة وإدراك- او هكذا نأمل- واستشعاره بخطورة وحجم حالة السخط الشعبي المتفاقم من دوره بالشراكة السياسية الكارثية وشراكته بالمأساة التي يعيشها الناس من تدهور مريع للأوضاع المعيشية وعلىكل الصعد إلى أسوأ حالاتها، وفي وضع ييدو معه وضع القضية الجنوبية سياسيا في مهب المجهول والتجاهل والخذلان.
ف الانتقالي اليوم معنيا بالمصارحة مع الشعب والنخبة الجنوبية، و ألّا يحوّل هذه اللقاءات إلى مناسبة للاستمرار في التضليل والتبرير والتملص من المسئولية وإعادة تسويق فشله وأخطائه. فالناس اليوم اصبحت أكثر وعيا يستعصي استغفالها الى ما لانهاية.
فتوجيه السبابة الى البحر الاحمر وصرف الناس عن معاناتهم الحقيقية وعن الخصم الحقيقي القابع لهم في عدن والذي جلبه لهم الانتقالي هي حيلة سمجة مكشوفة.
فهو اليوم يقبع بين حجرتَي رُحى: الانصياع لرغبات وأوامر التحالف وإملاءات ومكره، وانغماس قياداته بشكل مخزٍ في مستنقع الفساد والنهب ،وبين النقمة الشعبية المتنامية بوجهه . فإما أن ينحاز للناس المسحوقة جرّاء الأوضاع المأساوية التي هو شريكا في صناعتها بمشاركته السياسية لقوى فاسدة ناقمة كانت سببا مأساة الجنوب، ويبيّن بوضوح لا لبس فيه ولا خداع ما هو وضع القضية الجنوبية اليوم بالضبط والى أين تمضي، وما هي رؤيته تجاه السيناريوهات التي جميعها تشي بأن هذه القضية لن تكون إلا كمالة عدد فوق طاولة تسوية مريبة وتحصيل حاصل في أجندة الشركاء والخصوم على السواء وإما مواصلته التدحرج نحو الهوّة السحيقة التي تنتظره ،وإلى حيث ألقت اُم قشعم رحلها.