- مصلحة الضرائب شبوة: إحباط تهريب 100 كرتون سجائر مهربة في عتق
- الحوثي والقاعدة.. سجل قاتم في انتهاك حقوق اليمنيين
- وزير النقل يشارك في الإجتماع الوزاري رفيع المستوى لإقرار إعلان مسقط لأمن الطيران المدني الدولي
- صور.. إحراق ضريح حافظ الأسد في مسقط رأسه بالقرداحة
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تطالب بإدانة دولية لجريمة إعدام مليشيا الحوثي للأسرى الجنوبيين بالمسيمير
- لملس يفتتح المباني الجديدة في إصلاحية سجن المنصورة المركزي
- مجلس الأمن: جلسة إحاطة تتبعها مشاورات مغلقة بشأن الوضع في اليمن
- محافظ العاصمة عدن يفتتح المبنى الجديد لنادي وحدة عدن بمناسبة مئوية النادي
- وزير الداخلية ومحافظ أبين يترأسان اجتماعاً للجنة الأمنية بالمحافظة
- إعلان مهم للمبعوث الأممي قبيل جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن
طالب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الأطراف اليمنية بالانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خارطة الطريق التي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية ودفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة، مؤكداً أن هذا الهدف لا يزال قابلاً للتحقيق.
وحذر غروندبرغ في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء)، من خطورة تصعيد الحوثي للعنف في تعز، قائلاً: «إن أعمال العنف الأخيرة في تعز، بما في ذلك الغارة الجوية القاتلة التي شنتها طائرة دون طيار على سوق في مقبنة، تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين»، مضيفاً: «هذه الحوادث تؤكد الحاجة الملحة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».
وشدد بالقول: «مع ذلك، فإن اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن أمر ضروري إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام»، داعياً الأطراف اليمنية إلى الوفاء بالتزاماتها ومواصلة العمل مع مكتبه بروح من التعاون الصادق والوفاء بالملف الإنساني المتمثل في إطلاق سراح المعتقلين المرتبطين بالصراع.
وأشار إلى أن المفاوضات ينبغي أن تسترشد بالمبدأ المتفق عليه «الكل مقابل الكل»، لافتاً إلى أنه مر تسعة أشهر منذ إطلاق الحوثي حملة اعتقالات تعسفية مما يشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، ولا يزال البعض محرومين حتى من أبسط الحقوق الإنسانية المتمثلة في إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم.
وذكر المبعوث الأممي أن مكتبه أوضح مفترق الطرق الحاسم الذي تواجهه الأطراف: إما الاستمرار في هذا المسار الكارثي من النزاع غير المحسوم، أو التعاون لحل القضايا الاقتصادية لتمهيد الطريق نحو النمو وتحقيق مكاسب السلام الممكنة.