- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
صراع وإحتدام ساخن بين القوى في ميفع نحو تصدر المشهد والتفرد بالزعامة والسيطرة على مفاصل القرار في الشارع الميفعي، ولا جديد يذكر ولا قديم يعاد غير "البقاء للأقوى" هو العنوان العريض لوصف المشهد وتشخيص الحالة .
الصراع على أوجه والحرب يحكمها "النفس الطويل" والقدرة على التحمل، والأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا حاضرة إبتداء من .. "العنصرية" المقيتة وتشويه "الرموز" والنيل منهم وسياسة "فرق تسد" إضافة إلى "شراء الذمم" و "إستاجار "المحاربين" .
معركة "فاصلة" وحرب "الكر" و"الفر" ألقت بظلالها على مصالح ميفع واحتياجاتاها ومطالبها، وصراع "القوى" كان سببا كبيرا في تأخير نهظة المنطقة وتطورها، "معاناة" يعيشها الأهالي والمواطنين لعدم توحد الرأي والكلمة ولتعدد الفرق والمكونات، ولاسبيل للنجاة والخلاص غير "دعوات" ترفعها أكفة الطامعين في استجابة "الرب" لتبديل الحال وإصلاح الوضع وما أصاب القوم من طمع وشجع وهرولة نحن التسيد وبسط اليد و"الزعامة" والتفرد بالقرار .
"آهات" تحرق الصدر من لهيبها، وأوجاع وحسرات الأنين للماضي وعهد الرجال "الصناديد" و"الرموز" الراحلة الذين يتقدمهم الفقيد الصديق "صالح خميس بامطروح" والفقيد الوالد عمر عبدالقادر الناخبي رجال عرفتهم ميفع نعم الرجال الأوفياء لاهلهم ومنطقتهم قدموا الغالي والنفيس في أجواء يغمرها الحب والفرح والسعادة، بعيدا عن "المناكفات" و"المزايدات"، رموز ومعالم سجل اساميهم التاريخ في لائحة" الوفاء" و" الولاء" وعدّهم بني القوم من رجال "الدولة" وصانعي القرار .
وبين عهد "الرجال" و"الريال" وجمال الماضي وقبح الحاضر وضبابية المستقبل مازالت ميفع تأن وتشتكي وتستغيت مما أصاب نسجيها الداخلي من تمزق وشردمة علها تجد "طوق" الحياة أو منقدا حقيقيا يأخذ بديها نحو بر "الأمان" .