كشف بيان صادر عن أعضاء الهيئة العليا لمؤتمر مأرب الجامع ، عن انقلاب دبرته جماعة الإخوان للسيطرة على المؤتمر وتسخيره لصالحها.

البيان أشار الى الاجتماع الذي عُقد في الـ18 من نوفمبر الجاري وتم فيه الإعلان عن الهيئة العليا لمؤتمر مأرب الجامع، عن تشكيل هيئته العليا ، مؤكداً "إن ما أعلن غير ما تم الإعداد والتحضير له، وغير ما انتظره الماربيون على مدى عدة أشهر.

البيان اكد بأن المخرجات المعلنة تم إعدادها خارج التوافق والاتفاق، وخارج الإطار المكلّف بأعدادها، وتقديمها، وهو ما يخالف وثائق وأدبيات المؤتمر المقرة سلفا وبالإجماع".

البيان عبر عن استنكاره لأي أنشطة باسم مؤتمر مارب الجامع في الوقت الراهن ، واستهجان استمراء قيادة "تم فرضها من خارج الاطار المعني بتقديمها وإقرارها"، بحسب البيان.

وأضاف البيان : ومن المعروف أن ما جاء بلا شرعية قانونية وعرفية مجمع عليها يعتبر باطلاً، والباطل لا شرعية له مهما حاول تشويه الحقائق وتدليسها.

البيان دعا ممثلي مختلف المكونات الاجتماعية، والسياسية، والفئوية، إلى التشاور والتنسيق "من أجل وحدة المكونات الماربية جميعها، وتجسير وحدتها لتغدو إطاراً جامعاً وشامل، يمثل أبناء مارب وسكانها تمثيلاً حقيقياً، بعيداً عن النزعات الضيقة المعارضة لكل هدفٍ عام أشمل وأوسع".

مصادر  كشفت بأن قيادات في جماعة الاخوان استدعت الأسبوع الماضي بعض أعضاء الهيئة العليا لمؤتمر مأرب الجامع ، لشرعنة القائمة التي أعدتها بأسماء قيادة الهيئة.

مؤكدة بان القيادات الاخوانية اخبرت الأعضاء الحاضرين بانهم لا يملكون الاعتراض على أي اسم من القائمة الجاهزة ، رغم الاحتجاج على أن بعضهم من خارج الأعضاء المؤسسين والآخر ليس من أبناء المحافظة كحال القيادي الاخواني الذي تم فرضه ناطقاً باسم المؤتمر رغم كونه من أبناء صنعاء.