تواصل ميليشيا الحوثي الارهابية محاولاتها للتقرب من السعودية عبر الترويج لخطواتها ضمن ما تسميه عملية السلام وخارطة الطريق الأممية.

وفي هذا السياق، قال القيادي الحوثي المدعو حسين العزي، في منشور له على منصة "إكس"، إن عصابته قطعت "شوطًا مهمًا نحو السلام" مع المملكة.

مراقبون يرون أن هذا الخطاب يأتي في إطار سياسة "الانحناء" التي تتبعها المليشيات الإيرانية في المنطقة عقب تلقيها ضربات وخسائر كبيرة، مشيرين إلى أن ميليشيا الحوثي تحاول إعادة تموضعها مستغلة الظروف الإقليمية.

ويؤكد المراقبون أن الخطاب الإعلامي للحوثيين تجاه السعودية شهد تحولًا واضحًا عقب الهزائم التي تعرض لها حزب الله اللبناني أمام إسرائيل، فضلاً عن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى واجهة المشهد السياسي.

وأشاروا إلى أن الميليشيا الارهابية كانت تتبنى نغمة تصعيدية مليئة بالعنتريات ضد السعودية قبل تلك الأحداث، لكنها بدأت مؤخرًا بتغيير لهجتها للتماشي مع متغيرات الساحة الإقليمية وهو ما يجب الا تنخدع به السعودية ولا الحكومة الشرعية .