- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
- في بيانٍ لها .. جامعة عدن تدين ماتعرضت له السلطة المحلية بمديرية البريقة والاعتداء على أراضي الحرم الجامعي
- بحضور مدير عام المديرية .. تنفيذية انتقالي حالمين تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر
- وزير النقل يوقع إتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
تقود عشرات المعلمات في إحدى مدارس صنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي إضراباً مفتوحاً رفضاً لعمليات النهب والتي يمارسها قيادي حوثي معين في منصب مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية التحرير.
بحسب مصادر تربوية في صنعاء أن معلمات مدرسة بلقيس للبنات في مديرية التحرير وسط صنعاء، يرفضن الدخول إلى حصصهن الدراسية احتجاجا على قيام القيادي الحوثي المعين في منصب مدير إدارة التربية بمديرية التحرير نهب أموال ما يسمى "المشاركة المجتمعية" التي يتم إجبار طلاب المدارس الحكومية على دفعها لصالح المعلمين والمعلمات.
وأشارت المصادر إلى أن المعلمات ينفذن الإضراب منذ نحو أسبوعين، وأنهن يرفضن أية ضغوطات من قبل مشرفين وقيادات حوثية في المدرسة لأجل العودة واستمرار العملية التعليمية.
احتجاجات المعلمات في صنعاء فضحت حقيقة أين تذهب الأموال التي يتم جباتها من الطلاب والمواطنين والشركات والبيوت التجارية تحت غطاء دعم التعليم. حيث تؤكد المعلمات أنهن لم يتسلمن أية مبالغ من صندوق المشاركة المجتمعية أو صندوق دعم المعلم الذي يتلقى مئات الملايين شهرياً من الاستقطاعات الإجبارية التي تفرض على المواطنين والتجار والقطاع الخاص باسم دعم التعليم.
ويعيش المعلمون والمعلمات أوضاع معيشية صعبة في ظل استمرار ميليشيا الحوثي الإيرانية قطع مرتباتهم الشهرية منذ نحو 10 سنوات على الرغم من الإيرادات الضخمة التي تجنيها الميليشيات من مرافق ومؤسسات وقطاعات إيرادية كبيرة في مقدمتها موانئ الحديدة والجمارك والضرائب وغيرها من القطاعات التي تضخ الكثير من الأموال لخزينة الحكومة الحوثية.