- إدارة أمن عدن تحذر من بيع وشراء الألعاب النارية للأطفال
- اللواء السقطري : سقطرى إرث حضاري ولغتها السقطرية مكنون ثقافي أصيل
- دخول التصنيف الأمريكي لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية حيز التنفيذ
- الكشف عن أربعة سيناريوهات محتملة لمستقبل اليمن!
- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
- جريمة جديدة في مأرب.. العثور على جثة سجين بعد تعرضه للتعذيب وسط اتهامات للإخوان
- رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة
- جماعة الحوثي تبدد أموال اليمنيين على مشاريعها الطائفية رغم الأزمة الإنسانية
- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه للجهود التطويرية لمؤسسة موانئ خليج عدن
- هزة أرضية هي الثالثة تضرب زبيد في الحديدة

توافدت قيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية ومشايخ صباح اليوم السبت إلى منطقة حرير بمديرية الحصين ضمن مساعيها لحل قضية قتل، وكان في استقبال قيادة الضالع فور وصولهم المنطقة مشايخ المنطقة يتقدمهم الشيخ أحمد راشد وشخصيات اجتماعية.
وكانت الوساطة بقيادة محافظ المحافظة اللواء الركن علي مقبل صالح، ورئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، وقائد اللواء السادس نبيل الشوبحي، وقائد اللواء السابع علي أحمد الشوتري، ووكلاء المحافظة ومدير عام قعطبة بكر الشاعري، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري، إلى جانب الشيخ محمود عواس وشيخ مشايخ مريس عبد الولي صالح شقران.
وألقى محافظ الضالع كلمة تحدث فيها عن أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والعادات والتقاليد الحميدة من خلال إصلاح ذات البين وحل الخلافات بطرق سلمية، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لحل القضايا المجتمعية والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار. وأشار إلى أن القضاء يأخذ مجراه في مثل هذه القضايا، لكننا أتينا اليوم لنبادر لوجه الله ونطلب السماح من أسرة المجني عليه لكسب الأجر والثواب، وفي النهاية القرار قرار أسرة الضحية.
بدوره، قال رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد: "أتينا اليوم إلى منزل المجني عليه ونطلب العفو في الدقائق الأخيرة عن الجاني لطالما هو منا وفينا". وأضاف قائلاً: "نحن لكم ما تقولون وما تريدون"، مستدلاً بالقرآن الكريم: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"، منوهاً بأنه كان مع الحق منذُ بداية هذه القضية. وأكد أن القضاء قال كلمته، وفي النهاية القرار قرار أسرة المجني عليه ونتمنى منهم العفو والسماح
إلى ذلك، تحدث الشيخ محمود عواس عن أهمية لمّ الشمل والتكاتف ومعالجة خلافاتنا بطرق مرضية للجميع وفقاً لأعراف وأسلاف مجتمعنا الأصيل لحل القضايا بما يعزز التسامح والتصالح، ويعزز أواصر المحبة والإخاء والوئام.
من جانب أسرة المجني عليه، تحدث عبدالله بن عبدالله، مرحباً في مستهل حديثه بقيادات الضالع والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، ومعرباً عن شكره وتقديره لكل الحاضرين على جهودهم وتحملهم عناء السفر إلى منطقة حرير للسعي لحل القضية. وأشار إلى تنفيذ حكم الله المتمثل في القصاص.
الجدير بالذكر إلى أن هذه المساعي لم تنتهِ عند هذه النقطة، بل لا تزال الجهود تُبذل من قبل المشايخ والأعيان والوجهاء وبعض القيادات من أجل العفو عن الجاني ف العفو عند عند المقدرة من القيم الإنسانية النبيلة وسمو الإخلاق