كشف قاضي بارز في صنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإيراني، إحصائية جديدة حول عدد المواطنين الذين تم اختطافهم وإخفائهم قسراً من قبل الميليشيات على خلفية قيامهم برفع العلم اليمني وإحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر.

وبحسب ما ذكره القاضي عبدالوهاب قطران، أن عدد المعتقلين على خلفية خلفية الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر في صنعاء تجاوز 13 ألف معتقل. مشيراً إلى أنه تلقى معلومات من مصادر خاصة تؤكد أن من بين المعتقلين عدد كبير من الأطفال القاصرين الذين تراوحت أعمارهم بين 14 و15 عامًا، محتجزين في ظروف قاسية بزنزانات الأمن والمخابرات.

وأوضح القاضي قطران في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه التقى مؤخراً بالشيخ معمر أبو حاجب، أحد المفرج عنهم بعد قضاء 50 يومًا في السجن بسبب نيته رفع العلم الوطني احتفاءً بعيد السادس والعشرين من سبتمبر. وأعرب أبو حاجب عن فخره واعتزازه بسجنه لهذه القضية الوطنية.

وقال قطران أن السلطات الأمنية قامت بحظر أي تجمع يوم 26 سبتمبر، بل واحتجاز أي مجموعة مكونة من أربعة أشخاص فما فوق، ما يعكس – حسب قوله – “جنون وهوس سلطة غير مسبوق.”