آخر تحديث :الخميس 14 نوفمبر 2024 - الساعة:01:01:32
المهندس مطيع علي البوبكري.. قائد متميز في مجال إدارة مشاريع الطرق والجسور في السعودية
(الأمناء /يافع رصد - عبدالحكيم الصيعري )

 

 

يُعد المهندس مطيع علي صلاح راجح البوبكري من أبرز الكفاءات الهندسية التي برزت في مجال إدارة مشاريع الطرق والجسور في المملكة العربية السعودية.
 بفضل رؤيته الاستثنائية وخبرته الطويلة، استطاع المهندس مطيع ترك بصمة واضحة في قطاع الإنشاءات، محققاً نجاحات متتالية على مدار أكثر من 20 عاماً من العمل الدؤوب.

البدايات والتحديات

بعد تخرجه من الثانوية العامة في مديرية يافع رصد بمحافظة أبين اليمنية، اضطر المهندس مطيع إلى السفر بحثاً عن فرصة عمل في الإمارات العربية المتحدة.
 لكن سرعان ما أدرك أن طموحه يتطلب مستوى تعليمياً أعلى، فقرر العودة إلى اليمن لمواصلة دراسته الجامعية.
 التحق بكلية الهندسة في جامعة عدن، وتخصص في الهندسة المدنية، حيث برز كطالب متميز وطموح.

الانطلاقة المهنية في السعودية:

بعد التخرج، عمل المهندس مطيع في عدد من الشركات الهندسية في اليمن، ولفتت كفاءته الأنظار سريعاً، ما قاده إلى فرصة عمل في المملكة العربية السعودية.
 هناك، وجد بيئة تشجع على الابتكار والإبداع، وسرعان ما تولى إدارة مشاريع ضخمة تابعة لوزارة النقل ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ليصبح اسماً معروفاً في قطاع الطرق.

خبرة واسعة ومهارات استثنائية:

يمتلك المهندس مطيع خبرة 15 عاماً في إدارة مشاريع الطرق بالمملكة، ما أكسبه معرفة واسعة بإجراءات العمل ومعايير الجودة المطلوبة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية بكفاءة.
 يتمتع بمهارات استثنائية في تحليل المشاريع، وإعداد العروض الفنية والمالية، وإدارة فرق العمل المتنوعة.
 كما كوّن شبكة واسعة من العلاقات المهنية مع الجهات الحكومية والمقاولين والموردين وأصحاب المصانع، مما مكنه من تنفيذ المشاريع بسلاسة ومرونة، وحقق نتائج مذهلة على أرض الواقع.

رؤية للمستقبل:

يتطلع المهندس مطيع إلى تعزيز دوره في تطوير قطاع الطرق والجسور في السعودية من خلال تطبيق أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية.
 يهدف إلى تحسين جودة المشاريع وتسريع تنفيذها بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة.

كلمة أخيرة:

تمثل قصة نجاح المهندس مطيع علي صلاح راجح البوبكري نموذجاً مشرفاً للكفاءات اليمنية التي استطاعت التفوق في ميادين العمل الدولية، وما أحوج الوطن العربي إلى كوادر بمثل هذه الخبرات والإمكانيات، القادرة على قيادة المشاريع الكبرى وتحقيق التنمية في مختلف المجالات.



شارك برأيك