- روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين بسبب التجسس
- مسام ينزع أكثر من ألف لغم وعبوة ناسفة خلال أسبوع
- العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة السواحل اليمنية
- الدفاع المدني بشبوة ينجح في إخماد حريق بأحد المحولات الكهربائية بمنطقة خمر
- سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
- ناشط سياسي يدعو أبناء حضرموت لدعم تحركات النائب البحسني
- وزير الأوقاف يوجه انتقادات ضمنية لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك
- لملس يؤكد أهمية العمل المشترك والشفافية لتحقيق التنمية المستدامة في العاصمة عدن
- الهلال الأحمر الإماراتي يدشن مشروع المير الرمضاني بشبوة
- تدشين مسابقة القرآن الرمضانية الرابعة لمنتسبي القوات المسلحة والأمن الجنوبي

علمت صحيفة "الأمناء" بأن لقاءاً تشاورياً للأحزاب اليمنية من المقرر أن ينعقد يوم غدٍ الاثنين في العاصمة عدن بدعم من المعهد الديمقراطي الأمريكي .
وكشفت مصادر مطلعة بأن اللقاء التشاوري للأحزاب اليمنية المنضوية تحت لواء الشرعية اليمنية المقرر انعقاده خلال الفترة من (4-7) من الشهر الجاري لم يتم الكشف عن أهداف انعقاده الحقيقية في مثل هذا التوقيت بالذات .
مصادر ذات صلة أكدت لـ"الأمناء" بأن اللقاء التشاوري الذي سوف ينعقد بدعم ورعاية أمريكية سوف يناقش إمكانية تشكيل تكتل جديد ربما لمواجهة الحوثي وبعض القضايا والمواضيع المرتبطة بجهود إحلال السلام والأوضاع الاقتصادية والخدمية المنهارة في المحافظات المحررة .
وأوضحت المصادر بأن البعثة الأمريكية المكلفة بالترتيبات لعقد اللقاء التشاوري قد وصلت يوم أمس إلى العاصة عدن وبدأت إجراءات الترتيب لعقد اللقاء .
وعلمت "الأمناء" بأن المجلس الانتقالي الجنوبي رفض وبشدة المشاركة في لقاء قيادات الأحزاب اليمنية باعتباره لقاء هش لا يقدم أي حلول للقضايا الجوهرية سواء المتعلقة بردع الحوثيين أو الوضع الاقتصادي المنهار حيث أن المواطن والشعب اليمني على حدٍ سواء يريد حلول جدية وليس تكتلات فاشلة.
وذكرت مصادر إعلامية أن مقاطعة المجلس الانتقالي لهذا التكتل تأتي من حرصه على أهمية ان تكون الحلول جدية وان لا تكون مجرد تكرار الفشل الذي يعتري تلك الاحزاب والمكونات التي لا تزال لم تبارح مواقفها المأزومة بشان حل القضايا الرئيسة وتحقيق السلام وعلى رأسها حق شعب الجنوب في استعادة دولته.
مشيرة إلى ان المجلس الانتقالي يسعى لحلول جذرية تنهي الصراعات وليس ترحيلها، أو معالجتها بالطرق والاساليب العتيقة التي فشلت جميعها بسبب تلك الاحزاب التي هربت من مناطقها وسلمت كل مقراتها وقواعدها في محافظات الشمال إلى الحوثيين، ولم تقدم أو تقوم باي جهد يذكر فعلي وحقيقي لمواجهة مليشيات الحوثي. ولو منعه من استكمال توسعة لما تبقى من مديريات في الشمال بمحافظتي مارب وتعز .