- فلكي يمني يحذر من صقيع وأجواء شديدة البرودة تضرب عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
- معهد أمريكي : تأمين الملاحة في البحر الأحمر يتطلب هذه التحالفات
- بن سلمان : الحوثيون في مواجهة حرب شاملة ومخطط من شقين
- الرئيس الزُبيدي يهنئ كارين سوتر بانتخابها لرئاسة الاتحاد السويسري
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
- وقفة تضامنية بالخوخة تندد بجريمة مقتل فاطمة عايش وتدعو لمحاسبة مليشيا الحوثي
- باعوم يناقش موضوع إعادة تشغيل مصانع طحن الأسماك في حضرموت
- إجتماع في عدن يناقش تحضيرات عقد المؤتمر العلمي الطلابي الأول
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس يعقد لقاءً مع القيادة واللجان المحلية والشخصيات الاجتماعية بالمكلا
- أمانة الانتقالي تنظم ورشة عمل عن ظاهرة الابتزاز الإلكتروني وآثاره النفسية والاجتماعية على المرأة
قالت مصادر محلية في منطقة صرف، بمديرية بني حشيش، شرق صنعاء، إن مشرفاً تابعا لميليشيا الحوثي نفذ سلسلة من الجرائم المروعة في الآونة الأخيرة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 13 شخصا، من مختلف محافظات البلاد.
وأضافت المصادر أن المشرف الحوثي "علي عبده الصرفي"، كان يستدرج ضحاياه إلى أرضية مطلة على القرية، عن طريق إيهامهم بوجود كنز فيها، مدعياً أنه رأى ذلك في المنام، وعندما يصلوا إلى المكان يبدأ بالحفر، ثم يطلب من الضحية النزول ليواصل العمل.
وأضافت أنه بعد نزول الضحية وبدئه بالحفر، يقوم الجاني بضربه بفأس في مؤخرة رأسه، ثم يقضي عليه ويدفنه في تلك الحفرة، ثم يعود بعد أن يسلبه هاتفه وبندقيته، وما بحوزته من أموال ومقتنيات.
وكان الجاني يستدعي الضحايا بسرية تامة من أجل الحفاظ على "الكنز" الذي يدعي وجوده، ويصر عليهم أن يصطحبوا بنادقهم لحماية وتأمين منطقة الحفر، وعند بداية الحفر يضع قطعة صغيرة من الذهب يوهمهم أنه وجدها، قبل أن يقتلهم ويسلب سلاحهم وما معهم.
وبعد الانتهاء من دفن الضحية، يرسل القاتل رسالة إلى تلفون أهله يخبرهم فيها أنه غادر المنطقة إلى جبهات القتال، وأنه لن يعود إلا بعد مدة قد تطول لعدة أشهر، ثم يغلق الهاتف.
وقالت المصادر إن الجاني اعترف بقتله ستة أشخاص في الأيام الأولى، ثلاثة منهم من أبناء القرية هم: يونس حاتم الصرفي، عبدالولي النهاري، أسامة غنام، بالإضافة إلى شخص رابع من أبناء وصاب في محافظة ذمار، وما يزال آخرون جلهم من خارج المنطقة، ضمن سلسلة ضحايا القاتل، ولم يكشف عن مواقع دفنهم حتى الآن.
وتقول المصادر إن هناك 13 بلاغاً بمفقودين في قسم شرطة المنطقة، مرجحة أن تخفي الميليشيا الكشف عنهم، كون الضحايا جميعا من زملاء القاتل وممن قاتلوا في صفوف الميليشيا.