- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟

قالت مصادر محلية في منطقة صرف، بمديرية بني حشيش، شرق صنعاء، إن مشرفاً تابعا لميليشيا الحوثي نفذ سلسلة من الجرائم المروعة في الآونة الأخيرة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 13 شخصا، من مختلف محافظات البلاد.
وأضافت المصادر أن المشرف الحوثي "علي عبده الصرفي"، كان يستدرج ضحاياه إلى أرضية مطلة على القرية، عن طريق إيهامهم بوجود كنز فيها، مدعياً أنه رأى ذلك في المنام، وعندما يصلوا إلى المكان يبدأ بالحفر، ثم يطلب من الضحية النزول ليواصل العمل.
وأضافت أنه بعد نزول الضحية وبدئه بالحفر، يقوم الجاني بضربه بفأس في مؤخرة رأسه، ثم يقضي عليه ويدفنه في تلك الحفرة، ثم يعود بعد أن يسلبه هاتفه وبندقيته، وما بحوزته من أموال ومقتنيات.
وكان الجاني يستدعي الضحايا بسرية تامة من أجل الحفاظ على "الكنز" الذي يدعي وجوده، ويصر عليهم أن يصطحبوا بنادقهم لحماية وتأمين منطقة الحفر، وعند بداية الحفر يضع قطعة صغيرة من الذهب يوهمهم أنه وجدها، قبل أن يقتلهم ويسلب سلاحهم وما معهم.
وبعد الانتهاء من دفن الضحية، يرسل القاتل رسالة إلى تلفون أهله يخبرهم فيها أنه غادر المنطقة إلى جبهات القتال، وأنه لن يعود إلا بعد مدة قد تطول لعدة أشهر، ثم يغلق الهاتف.
وقالت المصادر إن الجاني اعترف بقتله ستة أشخاص في الأيام الأولى، ثلاثة منهم من أبناء القرية هم: يونس حاتم الصرفي، عبدالولي النهاري، أسامة غنام، بالإضافة إلى شخص رابع من أبناء وصاب في محافظة ذمار، وما يزال آخرون جلهم من خارج المنطقة، ضمن سلسلة ضحايا القاتل، ولم يكشف عن مواقع دفنهم حتى الآن.
وتقول المصادر إن هناك 13 بلاغاً بمفقودين في قسم شرطة المنطقة، مرجحة أن تخفي الميليشيا الكشف عنهم، كون الضحايا جميعا من زملاء القاتل وممن قاتلوا في صفوف الميليشيا.